هل تقطع الحكومة اللبنانية الكهرباء عن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين؟

هل تقطع الحكومة اللبنانية الكهرباء عن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين؟

هل تقطع الحكومة اللبنانية الكهرباء عن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين؟


13/06/2023

بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي مع منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية عمران رزا ومديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروتي كلاوس وعدد من المسؤولين، ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع النازحين السوريين، وذلك بحضور وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض.  

وأكد وزير الطاقة بحكومة تصريف الأعمال وليد فياض، في تصريحات نقلتها صفحة رئاسة الوزراء اللبنانية عبر (تويتر)، أنّ النقاش دار حول ضرورة معالجة موضوع دفع فواتير استهلاك السوريين والفلسطينيين للكهرباء، مؤكداً على وجوب دفع ثمن الكهرباء، لأنّ لها تكلفة في الإنتاج والتوزيع والصيانة والرواتب، ويجب تغطيتها من خلال تعرفة الكهرباء.

ميقاتي يبحث مع مسؤولين أمميين ملف الكهرباء في المخيمات الفلسطينية وأماكن تجمع النازحين السوريين

وقال: إنّ اللبنانيين ليس مطلوباً منهم تغطية تكلفة استهلاك السوريين والفلسطينيين للكهرباء، موضحاً أنّه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تشكيل لجنتين فنيتين؛ الأولى تُعنى بموضوع مخيمات السوريين لدفع المستحقات المتوجبة عليهم، والثانية تُعنى بموضوع اللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى أنّ أول اجتماع سيحصل اليوم في مؤسسة كهرباء لبنان سيخصص لموضوع مخيمات الفلسطينيين والثاني سيخصص للسوريين.

وردّاً على سؤال عن موافقة الأمم المتحدة والأونروا على تغطية الكلفة، قال: "لقد أبديا استعداداً لمعالجة هذا الموضوع والسعي لإيجاد الحلول، فنحن لا يمكننا أن نسمح بأن يخلّ هذا الملف بالتوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان، فتوازننا المالي يأتي أوّلاً عبر بناء المؤسسات، وكهرباء لبنان كانت على شفير الانهيار وقمنا باستردادها ووضعناها على المسار الصحيح للاستقامة المالية والإدارية ".

وليد فياض: لا يمكننا إعطاء الكهرباء لأيّ شخص في حال عدم تغطية الكلفة، ولا يمكننا أن نسمح باختلال التوازن المالي لمؤسسة كهرباء لبنان

وردّاً على سؤال عن إمكانية قطع المؤسسة الكهرباء عن المخيمات في حال عدم الدفع، أوضح أنّ هذه الأمور ستتم معالجتها حين الوصول إليها، داعياً إلى التعامل بإيجابية مع الموضوع، مشدداً على أنّه لا يمكننا إعطاء الكهرباء في حال عدم تغطية الكلفة، وشدد على أنّ الأمر نفسه ينطبق على الإدارات والمؤسسات الرسمية. 

يُذكر أنّ لبنان يستضيف الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، إلى جانب نحو (18) ألف لاجئ من جنسيات أخرى، كالعراقية والسودانية والإثيوبية والمصرية والصومالية وغيرها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية