هل تعاني من نوبات الهلع؟.. إليك 9 طرق تساعدك على التخلص منها

هل تعاني من نوبات الهلع؟.. إليك 9 طرق تساعدك على التخلص منها


24/03/2022

يشير مصطلح "نوبة الهلع" إلى الشعور المفاجئ والسريع بالخوف الشديد الذي يؤدي إلى أعراض جسدية شديدة قد تفقد الشخص السيطرة على نفسه.

وتتسبب نوبات الهلع، حسب ما أورد موقع "العربية"، في الإحساس بشعور مخيف، وربما قاتل، لدى الأشخاص الذين يعانون منها.

وقد تحدث نوبات الهلع كجزء من أيّ اضطراب وقلق عند الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية أخرى مثل؛ الاكتئاب، وتحدث أيضاً بعض نوبات الهلع استجابة أو ردّة فعل لظرف محدّد قد يحصل.

وفي هذا الخصوص يُقدّم موقع "بولد سكاي" المعني بالصحة (9) نصائح مختلفة للتحكّم في نوبات الهلع أو منعها، وهي كالتالي:

1- طلب الاستشارة

يمكن أن تساعد أنواع العلاج السلوكي المعرفي، وأنواع أخرى من الاستشارة، الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع، حيث تؤدي إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها المريض إلى المواقف الصعبة أو المخيفة وإيجاد طرق جديدة للتعامل معها.

2- معرفة أعراض نوبة الهلع

يجب أن يذكّر المصاب نفسه قدر الإمكان بأنّ الأعراض التي يشعر بها خلال النوبة هي مؤقتة وسوف تمرّ، وأنّه بخير.

إقرأ أيضاً: تقلل أعراض القلق والاكتئاب... إليك 6 أطعمة للحفاظ على صحتك العقلية والنفسية

3- إبقاء الذهن متيقظاً

تساعدك اليقظة على تجنب الشعور بالانفصال عن الواقع، الذي تسببه نوبات الهلع، وتتضمن ممارسة اليقظة الذهنية وتركيز انتباهك على الحاضر، وإدراك الحالة التي تعيشها، والتأمل، لتقليل التوتر ومساعدتك على الاسترخاء.

4- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة

محافظتك على أداء التمارين الرياضية المنتظمة له أثر كبير على صحة الجسم وتعزيز الصحة العقلية، فعند الشعور بالتوتر أو بفرط أو صعوبة التنفس، يجب أن تأخذ قسطاً من الراحة، أو تختار نشاطاً معتدلاً مثل المشي أو السباحة أو اليوغا.

 تساعد أنواع العلاج السلوكي المعرفي، وأنواع أخرى من الاستشارة، الأشخاص الذين يعانون من نوبات الهلع، حيث تؤدي إلى تغيير الطريقة التي ينظر بها المريض إلى المواقف الصعبة أو المخيفة

5- التنفس العميق

يُعتبر فرط التنفس أحد أعراض نوبات الهلع التي يمكن أن تزيد من الخوف، وفي المقابل يمكن أن يقلل التنفس العميق من أعراض الذعر أثناء النوبة.

6- تقنيات استرخاء العضلات أثناء نوبة الهلع

يمكن لهذه التقنيات أن تساعد في تقليل التوتر وتعزيز الاسترخاء، وهي تشبه بشكل كبير التنفس العميق، حيث إنّها قد تكون قادرة على إيقاف نوبة الهلع من خلال التحكم في استجابة الجسم لها قدر الإمكان.

7- تخيل شيئاً مبهجاً

قد تقلل تقنيات التخيل الموجهة من التوتر والقلق، فيمكن أن يساعد قضاء الوقت في الهواء الطلق، أو حتى تخيل المناظر الطبيعية، في علاج القلق ومواجهته.

إقرأ أيضاً: يتسبب بتغيرات في الدماغ... هل تشعر بالإرهاق؟ إليك هذه النصائح

8- اللافندر

يمكن أن يساعد زيت اللافندر كعلاج تقليدي في تقليل التوتر والمساعدة على الاسترخاء.

9- تناول الأدوية

يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج أعراض الهلع عند حدوثها، ولكن ينصح الأطباء باستخدامها على المدى القصير فقط وللطوارئ، وقد توصف مضادات الاكتئاب للاستخدام طويل الأمد في بعض الحالات.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية