هل تصمد الهدنة في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا بعد هذا التصريح؟

هل تصمد الهدنة في قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا بعد هذا التصريح؟


11/10/2020

أعلن وزير خارجية أذربيجان جيهون بايراموف عن مقتل 7 أشخاص إثر قصف أرميني في منطقة غانجا، غداة بدء سريان مبادرة وقف إطلاق النار الروسية بين الجانبين، ما يضع استمرارها محلّ تهديد.

وكانت كلٌّ من أذربيجان وأرمينيا قد أعلنتا وقفهما إطلاق النار بداية من أمس السبت، بعد وساطة روسية وحوار طويل، عقب أسبوعين من اندلاع قتال وُصف بأنه الأعنف منذ تسعينيات القرن الماضي.

وذكر وزيرا خارجية البلدين في بيان أنّ الهدنة تهدف إلى تبادل الأسرى واستعادة الجثث، مضيفين أنه سيتمّ الاتفاق على تفاصيل محددة في وقت لاحق.

كتب وزير الخارجية الأذري عبر تويتر: قصف أرميني ليلي استهدف منطقة آهلة بالسكّان أوقع 7 قتلى و33 جريحاً بينهم أطفال

في غضون ذلك، كتب وزير الخارجية الأذري عبر تويتر: قصف أرميني ليلي استهدف منطقة آهلة بالسكّان، أوقع 7 قتلى و33 جريحاً بينهم أطفال، بحسب ما أورده موقع العربية.

ولم يكن ذلك هو الإعلان الأوّل عن خرق الهدنة منذ سريانها، حيث تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بخرقها منذ أمس، بمجرّد دخولها حيز التنفيذ.

ومن جانبها، اتهمت وزارة الخارجية في إقليم قره باغ أذربيجان بأنها اتخذت من محادثات وقف إطلاق النار ستاراً للتجهيز لعمل عسكري، وذلك في الوقت الذي تبادلت فيه كلّ الأطراف الاتهامات بانتهاك الهدنة التي توسّطت فيها روسيا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: إنّ السبيل الوحيد لتحقيق سلام حقيقي هو اعتراف المجتمع الدولي بالإقليم جمهورية مستقلة.

 وقد أعلن إقليم قره باغ، الذي يقطن غالبيته الأرمن، الاستقلال عن أذربيجان في العام 1992، بدعم من أرمينيا دون الاعتراف به رسمياً، وتسبّب ذلك الدعم بقتال بين البلدين، حتى اتفقا على وقف إطلاق النار في العام 1994.

وتدفع تركيا أذربيجان لاستعادة السيطرة على الإقليم، وأكدت أنّ وقف إطلاق النار يجب ألّا يكون بديلاً للتسوية النهائية للأزمة بإنهاء ما أسمته "احتلال قره باغ". 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية