أعلنت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، اليوم؛ أنّ منفّذ الهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيريش سيحاكم في نيوزيلندا، ولن يتم تسليمه لبلده أستراليا.
رئيسة الوزراء النيوزيلندية تعلن أنّ تارانت سيحاكم في نيوزيلندا ولن يتم تسليمه لبلده أستراليا
وأضافت في مؤتمر صحفي اليوم: "نراجع قوانين حيازة السلاح وهذه القوانين يجب أن تتغير، وسنبحث غداً القوانين الجدية لحيازة السلاح"، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".
وأشارت إلى أنّ جثامين الضحايا ستسلم لذوي أصحابها بدءاً من اليوم، على أن تسلم جميعها لغاية بعد غدا الثلاثاء.
وأكّدت أنّ مكتبها تلقى، أول من أمس، "بياناً" من الإرهابي قبل دقائق من حصول الاعتداء، وقالت: "كنت واحدة من أكثر من 30 متلقياً للبيان الذي أرسل قبل تسع دقائق من حصول الاعتداء، لم يتضمّن البيان أيّ موقع أو تفاصيل محددة"، وتم إرساله إلى أجهزة الأمن خلال دقيقتين من استلامه.
وأعلن مفوض شرطة نيوزيلندا، مايك بوش، أمس السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم إلى 50 شخصاً، مؤكداً اعتقال شخص واحد فقط على ذمة التحقيق.
وتم توجيه تهمة القتل إلى المواطن الأسترالي، برينتون تارانت، الموقوف حتى الـ 5 من نيسان (أبريل) المقبل.
وفي سياق متصل؛ تتراوح أعمار المصلّين الذين استشهدوا في الهجوم الإرهابي، في نيوزيلندا، أول من أمس، بين 3 أعوام و77 عاماً، وفق لائحة غير نهائيّة للضحايا وضعتها عائلاتهم، ولم تُعلن السلطات رسمياً، حتّى الآن، هوّيات الضحايا.
شرطة نيوزيلندا: حصيلة الهجوم على مساجد في نيوزيلندا 50 قتيلاً تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و77 عاماً
لكنّ هذه اللائحة التي وضعتها العائلات وتتعلّق بـ 48 من أصل 50 شخصاً، أطلق عليهم الإرهابي الأسترالي، برينتون تارانت، النار، تُعطي فكرةً عن تنوّع جنسيّات الضحايا، وتضمّ هذه اللائحة أسماء 44 رجلاً و4 نساء.
وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية إنّ هذه اللائحة "غير رسميّة"، وستبقى كذلك إلى حين "الانتهاء من تحديد الهويات بشكل رسمي".