هل تسحب تركيا مرتزقتها من ليبيا؟.. وزير تركي سابق يجيب

هل تسحب تركيا مرتزقتها من ليبيا؟.. وزير تركي سابق يجيب


08/02/2021

رغم محاولة تركيا إفشال الحوار السياسي الليبي، ومواصلتها نقل المرتزقة من سوريا، وبسط هيمنتها العسكرية والاقتصادية، إلا أنّ حكومة الوحدة الوطنية الجديدة خلطت الأوراق، ودفعت أعوان أردوغان للخروج إلى الإعلام وإطلاق التصريحات المتعلقة ببقاء المرتزقة.

وفي السياق، صرّح وزير خارجية تركيا السابق ياسر ياكيس أنّ "عدم إعلان تركيا عن خطة لسحب وجودها العسكري من ليبيا، يمنع التوصل إلى نتيجة مرضية للعملية السياسية"، وفق ما نقل "مرصد مينا".

 

ياسر ياكيس: تركيا رحّبت بالسلطة الانتقالية الجديدة وأشادت بالتقدم المحرز، لكنها لم تحدّد موعداً لسحب وجودها العسكري من ليبيا

وقال الوزير السابق ياكيس: "هناك تطور مهم في المفاوضات السياسية التي أجريت في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، والخاصة بإعادة تشكيل السلطة التنفيذية"، متوقعاً أن "تواجه تركيا ضغوطاً من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الأوسع في الفترة المقبلة".

ولفت الوزير التركي إلى أنّ "تركيا رحّبت بالسلطة الانتقالية الجديدة- المقرّر انتهاؤها خلال 10 أشهر بعقد انتخابات وطنية نهاية العام الجاري- وأصدرت وزارة خارجيتها بياناً أشادت فيه بالتقدّم المحرز، لكنّ البيان أخفق في تحديد موعد لسحب وجودها العسكري من ليبيا".

تركيا لا تريد التخلي عمّا اكتسبته على الأرض، لأنّ كلّ هدفها هو السيطرة على ثروات  ليبيا من النفظ

وأوضح ياكيس أنّ "تركيا لا تريد مواجهة الروس في ليبيا، ولكن أيضاً لا تريد التخلي   عمّا اكتسبته على الأرض، لأنّ كلّ هدفها هو السيطرة على ثروات البلاد من النفط". مشيراً إلى أنّ "وزارة الخارجية التركية رحّبت مرّة أخرى بهذا التحرك، ولكن أيضاً دون أيّ إشارة إلى خطة لسحب وجودها العسكري من ليبيا".

وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا قد أعلنت يوم الجمعة الماضي عن نتائج تصويت أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي، في جنيف، على قوائم المرشحين لشغل مناصب المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الانتقالية، وقد أظهرت النتائج فوز "محمد يونس المنفي" برئاسة المجلس الرئاسي، وسيقود "عبد الحميد دبيبة" الحكومة، إضافة إلى "موسى الكوني" و"عبدالله اللافي" في عضوية المجلس الرئاسي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية