هل تدفع شركة "إيفر غيفن" تعويضات خسائر جنوحها في قناة السويس؟

هل تدفع شركة "إيفر غيفن" تعويضات خسائر جنوحها في قناة السويس؟


31/03/2021

لا تستبعد الشركة المالكة للناقلة العملاقة "إيفر غيفن" أن تتمّ مطالبتها بدفع تعويضات جرّاء الخسائر التي تسببت فيها وتقدّر بالمليارات، على مستوى التجارة العالمية، والملايين على مستوى قناة السويس، غير أنها أكدت أنها لم تتلقَّ طلبات في ذلك الشأن مؤخراً.

وكان مسؤولون مصريون قد أعربوا عن نيتهم مطالبة الشركة بدفع تعويضات عن الخسائر التي تسببت فيها.

وقالت مسؤولة من شركة "تشوي كيسين" اليابانية، المالكة للناقلة العملاقة، التي جنحت في قناة السويس، وعطلت الملاحة لمدة أسبوع: إنّ الشركة لم تتلقَّ مطالبات بتعويضات أو إشعارات بدعاوى قضائية للتعويض عن أضرار بسبب تعطيل الممر المائي، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

من دون الخوض في مزيد من التفاصيل: "ما زلنا نحقق في سبب الواقعة والتكلفة، بما فيها مدفوعات التأمين والتعويضات المحتملة عن الأضرار"

وقالت يومي شينوهارا، وهي نائبة مدير قطاع إدارة الأساطيل بالشركة لوكالة "رويترز"، في اتصال هاتفي الثلاثاء: "ليست هناك مطالبات بتعويضات أو دعاوى قضائية ضد شركتنا فيما يتعلق بالواقعة".

وأضافت، من دون الخوض في مزيد من التفاصيل: "ما زلنا نحقق في سبب الواقعة والتكلفة، بما فيها مدفوعات التأمين والتعويضات المحتملة عن الأضرار".

وقد استؤنفت حركة الملاحة في قناة السويس مساء الإثنين، بعد أن أعادت قاطرات تعويم السفينة إيفر غيفن الجانحة التي يبلغ طولها 400 متر، والتي تسببت في تكدّس رهيب للسفن المنتظرة بالقناة.

وصعد خبراء على متن سفينة الحاويات الضخمة، التي كانت عالقة منذ ما يقرب من أسبوع في قناة السويس، وسط تساؤلات بشأن الحادث الذي هزّ صناعة الشحن العالمية، وأدى إلى انسداد أحد الممرات المائية الأكثر حيوية في العالم.

ورست السفينة "إيفر غيفن" في البحيرات المرّة الكبرى، وهي مساحة شاسعة من المياه في منتصف الطريق بين الطرف الشمالي والجنوبي للقناة، بعد أن نجحت فرق الإنقاذ في تحرير السفينة الضخمة بعد ظهر الإثنين.

وقد جنحت السفينة بشكل جانبي على امتداد ضيق من القناة، وأوقفت تجارة بحرّية بمليارات الدولارات.

وقال مرشد بارز في قناة السويس، تحدّث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأسوشيتد برس: إنّ الخبراء سيبحثون عن علامات تدلّ على احتمال حدوث أضرار، وسيحاولون تحديد سبب جنوح السفينة.

وأضاف: إنّ مهندسين يفحصون محركات السفينة التي ترفع علم بنما وهي مملوكة ليابانيين، والتي تنقل البضائع من آسيا إلى أوروبا، لتحديد متى يمكن أن تبحر بالضبط إلى وجهتها، هولندا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية