هل اقتربت نهاية حقبة أردوغان وحزبه؟.. استطلاع رأي جديد يجيب

هل اقتربت نهاية حقبة أردوغان وحزبه؟.. استطلاع رأي جديد يجيب


02/11/2020

أظهر استطلاع رأي جديد أجرته شركة "أوراسيا" للأبحاث تراجع نسبة الأصوات الداعمة لنظام رجب طيب أردوغان إلى أدنى مستوى منذ وصوله إلى الحكم قبل 18 عاماً.

ووفق النتائج التي نقلتها صحيفة "جمهورييت" المعارضة، فإنّ تحالف "الجمهور" المكوّن من حزبي العدالة والتنمية الحاكم، والحركة القومية، حصل على 32.7% في تراجع كبير لنسبة المؤيدين للتحالف.

فيما حصل "تحالف الأمّة" المكوّن من حزبي الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، و"الخير" على 32.2% .

 

استطلاع رأي يكشف تراجع نسبة الأصوات الداعمة لنظام أردوغان إلى أدنى مستوى منذ وصوله إلى الحكم قبل 18 عاماً

وفي حال انضمام أحزاب السعادة، والديمقراطية والتقدم، والمستقبل، إلى تحالف الأمّة ستبلغ نسبة أصوات تحالف المعارضة أكثر من 35%، وفق الاستطلاع.  

الاستطلاع طرح سؤالاً حول توجّه المشاركين به في حال إجراء انتخابات هذا الأسبوع، ووفق النتائج، وبدون توزيع أصوات المترددين بلغت نسبة أصوات حزب "العدالة والتنمية" الحاكم نحو 25.5%، مقابل 22.1% لحزب "الشعب الجمهوري"، وما نسبته نحو 9.9% لحزب "الخير"، وحصل حزب "الشعوب الديمقراطي الكردي" على 9.1%، أمّا حزب "الحركة القومية"، فحصد نحو 7% من الأصوات.

وحصل حزب "الديمقراطية والتقدم" بزعامة باباجان على 2.5%، والمستقبل 1.6%، والسعادة 0.2%، وأحزاب أخرى 0.4%، والمترددون 11.2%، ونسبة من لم يصوتوا 10.5% .

وعند توزيع أصوات المترددين حصل حزب أردوغان على 32.6% من إجمالي أصوات المشاركين، فيما حصل حزب الشعب الجمهوري على 28.2% من جملة الأصوات.

وحصل حزب "الخير" على 12.6%، والشعوب الديمقراطي 11.4%، والديمقراطية والتقدم 3.1%، والمستقبل، 1.6 % من الأصوات.

وكان تحالف "الجمهور" قد حصل في الانتخابات العامة التي أجريت عام 2018 على 53.7% من أصوات الناخبين، مقابل 33.9% لتحالف الأمّة.

وفي الانتخابات ذاتها كانت نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم نحو  42.6%، مقابل 22.6% لحزب الشعب الجمهوري، ما يعني أنّ الحزب الحاكم، وتحالفه شهدا تراجعاً كبيراً.  

وكان استطلاع للرأي أجري مطلع أيلول (سبتمبر) الماضي في تركيا للشركة ذاتها قد كشف عن نتائج صادمة تتعلق بالانتخابات الرئاسية ونسبة التصويت المتوقعة للرئيس رجب طيب أردوغان.

وأوضح رئيس شركة أوراسيا، كمال أوزكيراز آنذاك، أنّ استطلاع الرأي تضمّن سؤالاً حول نسب التصويت لعدد من الزعماء الأتراك، إذا رشحوا أنفسهم في الانتخابات الرئاسية، وفق ما نقل موقع لندن تودي.

وجاءت نتيجة استطلاع الرأي صادمة إلى حد كبير، حيث تجاوز عدد أصوات كل من رئيسي بلديتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو وأنقرة منصور ياواش الأصوات التي سيحصل عليها أردوغان.

ودفع هذا التراجع أحزاب المعارضة التركية إلى التنبؤ بنهاية حقبة أردوغان والعدالة والتنمية، ومن ثمّ بدأت تلك الأحزاب اتخاذ كافة الاستعدادات اللازمة تحسباً لإجراء انتخابات مبكرة في أي وقت، يرون فيها المخرج لما تعانيه البلاد من أوضاع اقتصادية متردية.

الصفحة الرئيسية