هكذا يجب التصدي للمخطط الإخواني

أكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إبراهيم ربيع أنّ جماعة الإخوان الإرهابية لم تتخلَّ عن نهجها القائم على نشر الأكاذيب والشائعات بهدف تضليل الشعوب وزعزعة استقرار الدول.

وأوضح في تصريح صحفي لصحيفة (اليوم السابع) أنّ الجماعة تستخدم أدواتها الإعلامية وحساباتها الإلكترونية المدفوعة لنشر معلومات مضللة، في محاولة يائسة لتشويه الحقائق والتأثير على الرأي العام.

وأشار ربيع إلى أنّ تاريخ جماعة الإخوان مليء بمحاولات قلب الحقائق واختلاق الأكاذيب، حيث تستغل الأزمات والملفات الحساسة لإثارة الفتن وزرع الشكوك بين المواطنين.

وأضاف أنّ الجماعة تستهدف باستمرار المؤسسات الوطنية والشخصيات العامة عبر حملات دعائية تعتمد على الفبركة والتضليل، مؤكداً أنّ وعي الشعوب بات أكبر من أن يقع في فخ هذه الأكاذيب.

وشدد على أهمية التصدي لهذا المخطط الإخواني من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم الإعلام الوطني القائم على المصداقية، مشيراً إلى أنّ تكرار هذه المحاولات الفاشلة يعكس إفلاس الجماعة وعجزها عن تحقيق أيّ اختراق حقيقي في المجتمعات التي لفظتها.

مطر: أدوات الإخوان القذرة تأتي في وقت نحتاج فيه إلى الوحدة والتماسك لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد.

بدوره قال رئيس حزب (إرادة جيل) النائب تيسير مطر: إنّه في ظل الظروف الحالية التي تمر بها مصر، نلاحظ تزايداً ملحوظاً في حملة الشائعات والأكاذيب التي تطلقها جماعة الإخوان المسلمين ضد دولتنا العظيمة.

وتابع (مطر): هذه الأدوات القذرة تأتي في وقت نحتاج فيه إلى الوحدة والتماسك لمواجهة التحديات التي تمر بها البلاد، مشيراً إلى أنّ حزب (إرادة جيل) يؤكد على أنّ هذه الشائعات ليست سوى محاولات يائسة من الجماعة لإثارة الفتنة وزرع الشكوك في نفوس المجتمع المصري.

وأضاف: "نحن كقوى سياسية وطنية نرفض هذه الممارسات التي تدل على عدم المسؤولية وعدم الانتماء للوطن".

واستطرد رئيس حزب (إرادة جيل): "أودّ أن أوجه دعوة إلى جميع أبناء الشعب المصري، أن يكونوا يقظين في مواجهة هذه الأكاذيب، وأن يتجنبوا الانسياق وراءها، وعلينا جميعاً أن نتكاتف تحت راية الوطن، وأن ندعم قيادتنا في مساعيها نحو بناء مستقبل أفضل لمصر".

وتابع: "لن نسمح لهذه الجماعة بالنجاح في زعزعة ثقتنا في دولتنا أو قيادتنا"، وأضاف: "دعونا نعمل معاً من أجل مستقبل مصر الذي نحلم به، ولنترك الشائعات خلفنا، ونتوجه نحو التنمية والازدهار".