هكذا ردّت روسيا على التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات قاسية

هكذا ردّت روسيا على التهديدات الأمريكية بفرض عقوبات قاسية


01/02/2022

ردّت السفارة الروسية في واشنطن على التهديدات الأمريكية بفرض قائمة طويلة من العقوبات "غير المسبوقة" رداً على اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا.

 وقالت السفارة، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على الفيسبوك: "إنّ روسيا لن تتراجع إلى الخلف بسبب التهديد بالعقوبات من جانب الولايات المتحدة، التي تعمل كمولد للتوتر في العلاقات الثنائية"، مؤكدة أنّ "واشنطن بالذات، وليس موسكو، هي مصدر التوتر، نحن لا نعتزم التراجع، ولا يخيفنا التهديد بالعقوبات الأمريكية".

السفارة الروسية في واشنطن تؤكد: التهديد بالعقوبات من جانب الولايات المتحدة لا تخيفنا، ولا نعتزم التراجع في الملف الأوكراني

 وشددت السفارة الروسية على أنّ الولايات المتحدة بالذات قامت "بتشجيع الانقلاب القومي الراديكالي في كييف، الذي نتج عنه تهديد سكان القرم، ولذلك صوتوا من أجل إعادة التوحيد مع روسيا".

 وأكدت السفارة على أنّ "روسيا تملك حقاً سيادياً في نقل قواتها المسلحة داخل أراضيها حيث تشاء، وهذا لا يهدد أحداً"، ردّاً على الانتقادات الغربية بعد نشر أكثر من (100) ألف جندي روسي على الحدود مع أوكرانيا.

 السفارة الروسية في واشنطن: روسيا تملك حقاً سيادياً في نقل قواتها المسلحة داخل أراضيها حيث تشاء، وهذا لا يهدد أحداً

وذكرت السفارة أنّ واشنطن تزوّد السلطات الأوكرانية بأسلحة هجومية حديثة "لتلبية رغبة حكومة فلاديمير زيلينسكي في حلّ مشكلة دونباس بالقوة"، متهمة الولايات المتحدة بأنّها "انتهكت مبدأ عدم قابلية الأمن للتجزئة، ودفعت ببنيتها التحتية العسكرية إلى مقربة من الحدود الروسية".

 الحرب في دونباس هي نزاع مسلح في منطقة دونباس من أوكرانيا اندلع في شهر آذار (مارس) عام 2014، عندما خرجت مظاهرات من جانب الجماعات الموالية لروسيا والمناهضة للحكومة في مناطق دونيتسك وهانسك من أوكرانيا في مكان يطلق عليه "دونباس"، في أعقاب الثورة الأوكرانية 2014 وحركة الميدان الأوروبي. وكانت هذه المظاهرات قد تصاعدت لتتحول إلى نزاع مسلح بين القوات الانفصالية لدونيتسك المعلنة وهانسك الشعبية الشمالية وLPR  على التوالي، والحكومة الأوكرانية.

الصفحة الرئيسية