هذه قصة أحد الناجين من انفجار مرفأ بيروت... بقي في البحر 30 ساعة

هذه قصة أحد الناجين من انفجار مرفأ بيروت... بقي في البحر 30 ساعة


06/08/2020

نجا شاب لبناني يُدعى أمين الزاهد من الموت إثر انفجار مرفأ بيروت، حيث قذفته قوة الانفجار نحو البحر، وبقي فيه نحو 30 ساعة، قبل أن تنتشله فرق الإنقاذ، فيما يتلقى العلاج وتوصف حالته بالخطيرة، بحسب ما أورده موقع الحرّة.

وقد وقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت مساء الثلاثاء خلّف أكثر من 137 قتيلاً وأكثر من 5 آلاف جريح، بحسب إحصائية ما زالت قابلة للزيادة في ظلّ عشرات المفقودين، بحسب ما صرّح به المتحدث باسم وزارة الصحة اللبنانية رضا موسوي لوكالة "فرانس برس".

الزاهد واحد من المفقودين، سواء في البحر ممّن قذف بهم الانفجار إليه، أو من البحارة على المراكب في المرفأ ومحيطه

والزاهد واحد من المفقودين، سواء في البحر ممّن قذف بهم الانفجار إليه، أو من البحارة على المراكب في المرفأ ومحيطه، فضلاً عن المنكوبين تحت ركام المباني المحطّمة.

ونشر الناشط اللبناني باسم ضاحي صورة للشاب اللبناني مغطى بالدماء، ملقى على أحد المراكب، بجانبه فرد من فريق الإنقاذ، ودوّن: لحظة انتشال المصاب أمين الزاهد.

ومن بين المفقودين جنسيات عدة، فقد أشارت السفارة المصرية إلى فقدان مصري بعد الانفجار، ما زالت عمليات البحث عنه جارية، بالإضافة إلى سوريين يعملون في المرفأ ما زال ذووهم يحاولون العثور عليهم.

واستخدم ناشطون مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عن المفقودين بنشر صورهم، أو نشر صور مصابين لا يتذكّرون هوياتهم لكي يتوصل إليهم ذووهم.

...

ودشّن ناشطون حساباً عبر تويتر باسم "نشر مفقودين ضحايا بيروت" تخصص في ذلك، كما تداول ناشطون مقاطع لفرق الإنقاذ وهي تزيل الركام عن المدينة وتستخرج أحياءً من تحته. 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية