بعد ساعات من اندلاع حريق في مجمع لامرد للألومنيوم في محافظة فارس، جنوبي إيران، اشتعلت النيران في مصنع للسفن في بوشهر.
وأعلن مدير عام مكتب إدارة الأزمات في محافظة بوشهر، جهانغير دهقاني، أنّ مصنعاً للسفن في حي تنكك الأول (أحد الأحياء الجنوبية في مدينة بوشهر) اشتعلت فيه النيران، ظهر أمس، وفق ما نقلت إيران إنترناشيونال.
بعد ساعات من اندلاع حريق في مجمع لامرد للألومنيوم في محافظة فارس، اشتعلت النيران في مصنع للسفن في بوشهر
وأظهرت مقاطع الفيديو التي تمّ بثها لهذا الحادث أنّ النيران اشتعلت في 3 سفن على الأقل، وغطّت كمية كبيرة من الدخان المنطقة المحيطة بهذا المصنع.
يُذكر أنّ هذا المصنع يقوم بتصنيع السفن من الألياف الزجاجية.
اشتعلت النيران في مجمع للبتروكيماويات جنوب الأهواز، وفي محطة الزرقان للطاقة الكهربائية
وفي الأثناء، قال قائمقام مدينة لامرد في محافظة فارس حسين شباني نجاد: "إنّ النيران اشتعلت، الليلة الماضية، في جزء من مجمع ألومنيوم مدينة لامرد، لأسباب غير معروفة".
وبحسب وكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون، فقد ذكر شباني نجاد أنه تمّ إخماد الحريق بعد ساعتين، مضيفاً أنه لم يتمّ تقدير الأضرار الناجمة عن الحريق، حتى الآن.
ووفقاً لوكالة أنباء "إيلنا"، نقلاً عن مصادر عمّالية، فقد اشتعلت النيران في نظام الزيت الحراري لمصنع ألومنيوم الجنوب، الواقع في منطقة لامرد الاقتصادية الخاصة، ووفقاً للتقرير نفسه، لم تقع خسائر بشرية جرّاء هذا الحادث.
المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية تعرّضت لتفجيرات "غامضة" على مدى الأسابيع الماضية
یذکر أنه تمّ تشغيل المرحلة الأولى من مجمّع صناعات ألومنيوم الجنوب، الذي يقع في المنطقة الاقتصادية الخاصّة لمدينة لامرد، رسمياً، في أيار (مايو) 2020، بأمر من رئيس الجمهورية.
ويتمّ استخدام منتجات هذا المجمع في الصناعات الجوفضائية والدفاعية والسيارات والبناء والكابلات والأسلاك وصناعات التعبئة والتغليف.
وكانت النيران قد اشتعلت في مجمع للبتروكيماويات في المنطقة الاقتصادية الخاصة في معشور جنوب الأهواز، يوم الأحد الماضي.
كما طالت حرائق محطة الزرقان للطاقة الكهربائية في الأهواز "بسبب انفجار المحوّلات" الأسبوع الماضي، كما اندلع حريق آخر في ميناء "رجائي".
يأتي كلّ ذلك بعد تعرّض المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية لتفجيرات "غامضة" على مدى الأسابيع الماضية.
وفي حين أعلن مسؤولون إيرانيون الأسبوع الماضي أنّ سبب الانفجار الذي وقع في قاعدة "خجير" للصواريخ شرق طهران نتج عن "انفجار إسطوانات غاز"، نشرت وكالة "أسوشيتد برس" صوراً لأقمار صناعية تظهر أنّ الانفجار طال منشأة "باكري" الصناعية التي تنتج الوقود الصلب للصواريخ. كما نقلت الوكالة الأمريكية عن خبراء قولهم إنّ الانفجار طال "باكري" أيضاً.
أمّا الانفجار الذي طال منشأة نطنز النووية، فما تزال تفاصيله غامضة أيضاً.