هذه أول محطة خارجية لميقاتي بعد نيله ثقة البرلمان اللبناني

هذه أول محطة خارجية لميقاتي بعد نيله ثقة البرلمان اللبناني


22/09/2021

يغادر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي إلى باريس بعد غد الجمعة، في زيارة خارجية هي الأولى منذ تشكيل الحكومة.

وتُعوّل حكومة ميقاتي على ضخ فرنسا والدول المانحة المساعدات لمعاونة لبنان على تجاوز أزماته العميقة.

وكان ميقاتي قد تلا بيان الحكومة على البرلمان لنيل الثقة تمهيداً لمباشرة عمله قبل أيام.

مصادر دبلوماسية قالت إنه على جدول أعمال ميقاتي الاستعانة بالجانب الفرنسي والطلب منه فتح الأبواب المغلقة أمامه في السعودية

ونقل "مرصد مينا" عن مصادر دبلوماسية في بيروت أنّ على جدول أعمال ميقاتي الاستعانة بالجانب الفرنسي والطلب منه فتح الأبواب المغلقة أمامه في السعودية، ومحاولة إقناع الرياض بالعودة إلى لبنان من بوابة الانفتاح ومساعدة الشعب والدولة والحكومة، وذلك بحسب موقع جنوبية.

وأوردت وسائل إعلام لبنانية أخرى، بحسب الموقع ذاته، معلومات بأنّ وجهة ميقاتي الخارجية كانت ستبدأ من السعودية، لكن قابلها تسريبات إعلامية مضادة عن سوء علاقة تربط بين الطرفين، وعدم رضا سعودي عن الحكومة اللبنانية الجديدة التي تعتبرها استمراراً لتوسيع نفوذ "حزب الله" في السلطة، وبحسب المصدر نفسه فإنّ "ميقاتي سيضع أمام ماكرون البيان الوزاري الذي يتضمّن بنوداً إصلاحية كثيرة، ويضعه في صورة معاناة اللبنانيين والمشاكل الكثيرة التي تعاني منها البلاد"، مشيراً إلى أنه "من المحتمل أن يوجه ميقاتي دعوة لماكرون لزيارة لبنان".

صحيفة الجمهورية من جهتها ذكرت أنّ ميقاتي يريد من هذه الخطوة ملاقاة المفاوضات المرتقبة بين لبنان وصندوق النقد الدولي الذي كان قد تردد سابقاً أنه سيمنح لبنان قروضاً ببضعة مليارات لتنفيذ بعض المشاريع الإنمائية والحيوية على مستوى البنى التحتية، وذلك في حال الاتفاق مع السلطات اللبنانية على تنفيذ الإصلاحات المقررة في مؤتمر سيدر وفي المبادرة الفرنسية.

وترجّح أوساط مطلعة أن يحضّ ماكرون رئيس الحكومة على تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في أقصر وقت ممكن، وإعادة تفعيل المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وذلك لتسهيل حصول لبنان على المساعدات الدولية المرتقبة وتأمين البيئة المناسبة للمسعى الفرنسي في هذا المجال.

أوساط اقتصادية توقعت أن يكون من بين اهتمامات ماكرون ضمان إعطاء الأفضلية للشركات الفرنسية في مشروعي إعادة بناء المرفأ والنهوض بقطاع الكهرباء المتهالك، خصوصاً أنّ ماكرون يقف على بُعد أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية في الربيع المقبل، وهو يحتاج إلى إنجاز سياسي- استثماري في لبنان قد يساهم في تعزيز موقعه ضمن السباق الرئاسي.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية