نزوح 120 ألف سوري من منطقة التهدئة في إدلب

نزوح 120 ألف سوري من منطقة التهدئة في إدلب


24/12/2019

تسبّبت الغارات الجوية التي نفذتها طائرات النظام السوري والطائرات الروسية، إضافة لنيران المدفعية، الأسبوع الماضي، في نزوح أكثر من 120 ألف مدني في إدلب، آخر معاقل المعارضة في سوريا، بحجة استهداف الإرهابيين، في منطقة حددت مؤخراً من تركيا وروسيا وإيران بأنّها "منطقة تهدئة".

وقال ممثل سوريا في هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، سليم طوسون؛ إنّها مسألة حياة أو موت، موضحاً أنّه "نتيجة القصف العنيف على المنطقة، كان على المدنيين المغادرة".

الغارات الجوية التي نفذتها الطائرات السورية والروسية تسبّبت بنزوح أكثر من 120 ألف مدني في إدلب

وتخلق الحركة الجماعية للمدنيين شمالاً ضغطاً على المنطقة الممتدة من 15 إلى 30 كيلومتراً، على طول الحدود التركية السورية، التي تضمّ أكثر من مليون شخص، وفقاً لما نقلت "سي إن إن".

وبحسب ممثل سوريا في هيئة الإغاثة التركية؛ تمّ إخلاء بلدة معرة النعمان الجنوبية في محافظة إدلب، بشكل شبه كامل.

وأكّد طوسون الحاجة الماسة لتوفير المأوى والغذاء والتدفئة للنازحين، قائلاً: "جميع الأشخاص الذين اضطروا للنزوح، وعددهم بين 120 إلى 130 ألف شخص، في حاجة إلى مساعدة إنسانية فورية للبقاء على قيد الحياة".

ولفت طوسون إلى أنّ غالبية الأشخاص الذين أُجبروا على الحركة في الموجة الأخيرة عانوا بالفعل من النزوح لمرة واحدة على الأقل.

مقتل ثمانية مدنيين بينهم خمسة أطفال، اليوم، في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا

هذا وقد قتل ثمانية مدنيين، على الأقل، بينهم خمسة أطفال، اليوم، في غارات جوية روسية استهدفت قرية في شمال غرب سوريا تأوي نازحين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد؛ إنّ الغارات استهدفت قرية جوباس على أطراف بلدة سراقب في ريف إدلب الشرقي، والقتلى نازحون لجؤوا إلى قرية المدرسة ونواحيها.

 

 

 

الصفحة الرئيسية