نجوى فؤاد تثير الجدل بتصريحاتها عن تفسير الشعراوي لمهنة الرقص ..ماذا قالت؟  

نجوى فؤاد تثير الجدل بتصريحاتها عن تفسير الشعراوي لمهنة الرقص ..ماذا قالت؟  

نجوى فؤاد تثير الجدل بتصريحاتها عن تفسير الشعراوي لمهنة الرقص ..ماذا قالت؟  


01/06/2024

صدمت الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد متابعيها بمصر والوطن العربي، بعد تصريحاتها الأخيرة، عن حرمانية الرقص الشرقي، ورأي الشيخ الشعراوي حينما سألته عن الرقص؛ هل هو حرام أم حلال، فجاء رده عليها بطريقة تبدو «متوازنة».

وتحدثت نجوى فؤاد، خلال أحد البرامج التلفزيونية، أنها سألت الشعراوي وهما عائدان في طائرة من الغردقة، فردَّ عليها: «لو كان حراماً أو حلالاً لما أتاحه الله لكِ ونجحتِ فيه، هذا نصيبكِ والحساب سيتولّاه هو»، مضيفاً، وفق ما أوردته: «لن أستطيع أن أقول لكِ حراماً أو حلالاً، لكنه طريق فتحه لكِ ربنا ليكون باب رزق».

وأضافت أنها في ذلك الوقت كانت عائدة من أداء العمرة، وكانت قد اعتزلت الفنّ فعلاً، وحين سألتها المذيعة هل الشيخ الشعراوي تسبّب باعتزالها، كونه كان سبباً في اعتزال فنانات وارتدائهن الحجاب، حتى إنّ بعضهن تحوّلن داعيات، نفت ذلك تماماً، قائلةً: «اعتزلت لأنني كنتُ أقدّم مقطوعة (قمر 14) على المسرح عام 2000 تقريباً، وهي المقطوعة التي ألّفها محمد عبد الوهاب، وسمعتُ شخصاً يردّد كلمة (الأساتوك). لم أعرف معناها، فأوقفتُ الموسيقى، وسألت الفرقة عن ذلك، فقالوا إنها أغنية شعبية شهيرة. أجبتُ، وهل تصلح المقارنة بين الأغنية الشعبية ومقطوعة موسيقار الأجيال التي أقدّم عليها استعراضي، فأغلقتُ ستار المسرح، وقرّرتُ اعتزال الرقص».

وهاجمت الفنانة نجوى فؤاد، خلال الحلقة، الراقصات الأوكرانيات وغير المصريات المتواجدات حاليًا على ساحة الرقص الشرقي بمصر، معربة عن استيائها الشديد بسبب تصميم بدل الرقص الخاص بهن والتي وصفته بالمماثل للمايوه البكيني.

وقالت نجوى فؤاد : الأوكرانيات بيصرفوا على البدل بتاعتهم كويس مع أنها عارية شوية وأنا ضد ده، أنا مش راضية عن بدل الرقص الأيام دي لأنها غير محتشمة ومش حلوة، ده بكيني مش بدلة رقص، لا دينا ولا تقليدنا ولا أخلاقيتنا تسمح تبقى كده، ولو رجع بيا الزمن مش هلبس بدلة رقص، ولا هعمل إغراء.

وأعربت نجوى فؤاد، عن حبها الكبير للراقصة دينا وفيفي عبده، قائلة: أنا بحب رقص دينا ولوسي، فيفي عبده لما بتطلع على المسرح بتاخدك وتشدك والكاريزما بتاعتها ليها لون ودي من عند ربنا.

من جانبه علق الناقد طارق الشناوي عن قصة نجوى فؤاد مع الشيخ الشعراوي وقال: «ما قالته نجوى فؤاد يشير إلى غموض في إجابة الشيخ الشعراوي»، موضحاً: «ما نعرفه من أقواله ومواقفه حتى مع الممثلين الرجال، وليس فقط السيدات، أنه متحفّظ، فكيف حيال مسألة الرقص؟»، لافتاً إلى أنّ «الكلام يحمل ضمنياً تبريراً للرقص على لسانه، وإذا كان قال لها ما ذكرته بالضبط، وهو حديث غير مسجَّل ولا نعرف مدلولاته وظلاله وأسبابه، فوفق كلامها أنّ (كله عند ربنا)، وأنه ربما تكون هناك حكمة من أن تسير في هذه الطريق».

وتابع الشناوي: «يصعب الحكم على ما قالته بأنه هو نفسه ما قاله الشيخ الشعراوي بهذه الطريقة والمعنى. هذا لا يعني تكذيب نجوى فؤاد، ولكن ربما استقبلت كلامه بهذا المعنى، في حين أنّ جميع مواقفه لا تنمّ عن ذلك. لقد طلب من حسن عابدين أن يكفَّ عن تقديم الكوميديا، وقال لحسن يوسف (وفق كلام يوسف نفسه): (أنت كثيراً ما علّمت الناس الشقاوة، الآن علمهم التقوى)، طالباً منه ألا يقدّم عملاً فنياً يتزوج فيه البطلة وفق السياق الدرامي، لأن هذا يُعدّ زواجاً شرعياً!».

وأضاف: «طبقاً لكلامها، لا نستطيع الحكم بشكل مطلق على ما قاله الشعراوي بالضبط، لكن الحكم على آرائه المشهورة ضدّ الفنّ والفنانين. فقد كان سبباً لاعتزال كثير منهم، بمَن فيهم ياسمين الخيام وشادية، وجعلهم يكفّون عن الغناء حتى الديني. وإن كانت هذه رؤيته للفنّ، فمن الصعب أن يكون هذا المعنى هو ما قاله بالضبط».




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية