شيماء سيف : الكوميديا جزء أصيل من تكويني والموت خطف مني أعز أحبابي ..تفاصيل

شيماء سيف : الكوميديا جزء أصيل من تكويني والموت خطف مني أعز أحبابي ..تفاصيل

شيماء سيف : الكوميديا جزء أصيل من تكويني والموت خطف مني أعز أحبابي ..تفاصيل


28/01/2024

تحدثت الفنانة شيماء سيف عن طفولتها، وذكرياتها مع جدتها الراحلة، وتفاصيل يوم وفاتها، مشيرة إلى أن وفاة جدتها كان مثل طلقة النار بالنسبة لها.

وقالت شيماء سيف خلال لقاء تلفزيوني لها: اتربيت في شبرا، وخدت منها كل حاجة في الحياة، كنت قاعدة في بيت جدتي في الدور الأول، وطول الوقت كنت قاعدة على الشباك بره، وكل اللي رايح واللي جاي ياخدك فأنا اتربيت في بيوت كتير بأشكال كتير ومستويات كتير، وكل البيوت كانوا جزء مني وسابوا جوايا حاجات، فيه اللي دكتور وفيه اللي سواق تاكسي، وشفت التعاملات، والحاجة الوحدية اللي كلهم مشتركين فيها الأصالة والجدعنة.

وأضافت شيماء سيف: لسه بزورهم، والحاجات صغرت أوي عليا، يعني زمان كنت بكون بشوف مدخل البيت كبير، دلوقتي أقسم بالله بدخل بالجمب، والعيشة في قصور جمب بيت فيه ذكرياتك وريحة أهلك زمان ولا يجي حاجة، مهما سكنت وعشت، مفيش زي السعادة وراحة البال اللي أنت كنت فيها.

وتابعت شيماء سيف: أنا اتربيت مع جدتي، لأن أمي كانت بتشتغل طول الوقت، وأمي كانت عايشة مع جدتي الأول لحد ما أخواتي كبروا رجعت بيتها، وأنا البنت اللي جت غلطة وجدتي كانت متعلقة بيا جدًا، لدرجة أني زمان كنت متخيلة أن جدى هو بابا وجدتي هي ماما لحد ما كبرت شوية واستوعبت.

وأكملت شيماء سيف: لما جدتي ماتت كانت أول مرة أحس بالألم، والموت ده بالنسبة لي زي طلقة نار، وأتمنى ما أجربهاش تاني لأنه أكتر حاجة بترعبني، وكنت وقتها 14 سنة.

وتحدثت شيماء سيف عن تفاصيل اليوم الذي توفيت فيه جدتها قائلة: قبل ما تموت كانت بايتة عندنا في البيت وكانت نايمة جمبي وكنت مبسوطة وأنا في حضنها، وحد قريبنا توفى راحت هي وماما تعزي، وفجأة لقينا حد جاي وجايب شنطتها والإيشارب، وأنا كنت صغيرة، حاولوا يخبوا عني، لكن كان قلبي حاسس ولما نايمة في حضني آخر يوم، بدأت تحلم بأخواتها ولكني خفت أقول لحد، ولما عرفت أنها ماتا انهارت.

واستكملت: خسرت الحنية لما جدتي توفيت، بس طبعا والدتي حنينة، ولكن هي كانت فعًلا زي ما بيقولوا أعز من الولد ولد وكانت نور عنيا، وكنت أتمنى تعيش معايا كل لحظات حياتي وفرحي وكا ما أنجح ولما عملت عمرة، وكان نفسي تبقى فرحانة علشان كانت بتحبني، وأنا أخدت منها الطيبة والحنية ووسواس النضافة.

وأضافت شيماء سيف، عن الأشياء التي تنقصها: كلنا واخدين الـ 24 قيراط، كلنا بني آدمين، وساعات مثلًا لما أشوف حد عنده حاجة أنا حباها، فأروح على طول أفكر نفسي وأقول بس أنا عندي كذا مش عنده، ألاقي فيه توازن معمول، وأقول طيب لو اللي عنده جالي واللي عندي اتشال فلاقيني بقول لأ أنا مش هقدر أستنغنى عن الشيء اللي عندي، ولذلك مش بحس إن فيه حاجة في الحياة نقصاني، كل حاجة ربنا مديهالي ومعنديش أمنيات.

واختتمت شيماء سيف: الأمنيات إن أمي ربنا يخليها ليها وتفضل عايشة بصحة وعافية، وإن جوزي ربنا يكرمه ويفضل في حياتي ويفضل يحبني، وكل ده في إيد ربنا، وأنا بتمناه لكنه مش ناقصني هو موجود وبتمنى إنه يدوم.

وعن الشائعات التي طالت زواجها من محمد كارتر، قالت : أكيد زواجي منه ضمن النعم الكبيرة، وربنا لما يوفقك هيديك زوج كويس وحنين وراجل‘ فده توفيق لأن التوفيق شامل حاجات كتير، زي إن ربنا يكون موفقك في شغلك.

وأضافت شيماء سيف، أن هناك نعمًا كثيرة في حياتها قائلة: عندي نعم كتير، زي نعمة وجود أمي في حياتي بصحة وعافية، ونعمة دعواتها ليا دي نعمة كبيرة، ونعمة إخواتي ونعمة الصحة، ونعمة حب الناس ودي نعمة مهمة وكبيرة وبحبها، ونعمة التوفيق.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية