نائب فرنسي: 4 آلاف جندي فرنسي يشاركون في الحرب على غزة

نائب فرنسي: (4) آلاف جندي فرنسي يشاركون في الحرب على غزة

نائب فرنسي: 4 آلاف جندي فرنسي يشاركون في الحرب على غزة


17/12/2023

كشف النائب الفرنسي توماس بورتس أنّ أكثر من (4) آلاف جندي إسرائيلي يقاتلون في غزة فرنسيون مزدوجو الجنسية، مطالباً وزارة العدل الفرنسية بمحاسبة مواطني بلاده الذين ارتكبوا جرائم حرب أثناء مشاركتهم في القتال بقطاع غزة والضفة الغربية.

وفي تغريدة عبر حسابه على منصة (إكس)، أوضح النائب الفرنسي أنّه "يوجد أكثر من (4) آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال، يشغلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين، مستنداً إلى دراسة أجرتها إذاعة (Europe 1) الفرنسية حول هذا الشأن".

"يوجد أكثر من (4) آلاف جندي من أصول فرنسية في جيش الاحتلال يشغلون المرتبة الثانية من حيث العدد بعد الأمريكيين".

بورتس أوضح أنّه عند الوضع بعين الاعتبار "جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، فإنّ مشاركة الجنود ـ فرنسيي الأصل ـ في هذه الجرائم أمر غير مقبول"، مؤكداً أنّ  مشاركتهم في هذه الأحداث تضر بسمعة فرنسا.

ودعا بورتس الحكومة الفرنسية إلى "التنديد بشدة" بمشاركة مواطنيها في هذه الحرب، مع التأكيد على أنّ مشاركتهم تعتبر غير مقبولة في ظل الأحداث الجارية في غزة والضفة الغربية.

طلب النائب الفرنسي من وزير العدل في فرنسا تقديم الأشخاص الحاملين للجنسية الفرنسية الذين ارتكبوا جرائم حرب أمام العدالة الفرنسية.

وطلب النائب الفرنسي من وزير العدل في فرنسا تقديم الأشخاص الحاملين للجنسية الفرنسية، "بما في ذلك مزدوجو الجنسية"، الذين ارتكبوا حرب، أمام العدالة الفرنسية.

وفيما تحذّر الأمم المتحدة من مخاطر الإبادة الجماعية التي قتل فيها أكثر من (17) ألف فلسطيني (وصل العدد إلى أكثر من 18 ألفاً و700)، فإنّ مشاركة مواطنين من الجنسية الفرنسية يهين فرنسا بحسب النائب بورتس.

يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الجمعة (18) ألفاً و(800) قتيل و(51) ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء.

يُذكر أنّه إلى جانب نصف مليون إسرائيلي يحملون جنسيات أوروبية، هناك ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي آخر يحملون جنسيات أجنبية إضافية، نصفهم من الولايات المتحدة الأمريكية.

ومنذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلَّفت حتى الجمعة (18) ألفاً و(800) قتيل و(51) ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية