ميليشيات الحوثي الإرهابية ترتكب مجازر جديدة في هذه المدن

ارتكبت ميليشيات الحوثي الإرهابية مجزرة جديدة بحق المدنيين اليمنيين في محافظي شبوة وتعز راح ضحيتها العديد من الأبرياء.

واستهدفت ميليشيات الحوثي التابعة لإيران منزلاً سكنياً في شبوة ومدرسة تعليمية بتعز، وذلك بعد ساعات من قصف محطة وقود.

وارتفعت حصيلة قصف ميليشيات الحوثي بصاروخ باليستي على محطة وقود في مديرية عين شمالي غربي محافظة شبوة جنوبي اليمن إلى (12) بين قتيل وجريح.

ارتفعت حصيلة قصف ميليشيات الحوثي لمحطة وقود في شبوة، جنوبي اليمن، إلى (12) بين قتيل وجريح

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة التي تتمركز قواتها في المديرية نفسها: إنّ جماعة الحوثي استهدفت محطة "أبو سر العقيلي" بصاروخ بالستي، وفق موقع "المشهد اليمني".

وأضاف المركز أنّ انفجار المحطة تسبب في أضرار كبيرة واحتراق عدد من سيارات المواطنين.

وكان عدد من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا فيديو يظهر اشتعال محطة أبو سر العقيلي في منطقة جعدر، مشيرين إلى وقوع ضحايا مدنيين.

وتقع المحطة في منطقة جعدر بمديرية عين بشبوة، المحاذية لمديرية حريب التابعة إدارياً لمحافظة مأرب.

وكانت قوات من ألوية العمالقة وأخرى حكومية قد سيطرت على مديرية عين قبل أسابيع قليلة بعد أن كان الحوثيون يسيطرون عليها منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، وانتقال مسرح العمليات العسكرية إلى حريب بمأرب.

ميليشيات الحوثي تستهدف منزلاً سكنياً في مديرية عين بصاروخ باليستي، وتستهدف مدرسة تعليمية في بلدة "حمير" في مديرية مقبنة غربي المحافظة

وسبق أن استهدفت جماعة الحوثي محطات وقود في مناطق بمحافظة مأرب؛ ممّا تسبّب في سقوط ضحايا مدنيين بين قتيل وجريح، كان آخرها استهداف محطة في حي الروضة أدى إلى مقتل وإصابة (14) مدنياً بينهم أطفال.

وفي جريمة أخرى، استهدفت ميليشيات الحوثي منزلاً سكنياً في بلدة "منوى" في مديرية عين بصاروخ باليستي؛ ممّا تسبب بمقتل مدني وإصابة (2) آخرين، في حصيلة أولية.

وارتكب الحوثيون مجزرة ثالثة في تعز، فقد شنّت الميليشيات قصفاً بطائرة ملغومة استهدف مدرسة تعليمية في بلدة "حمير" في مديرية مقبنة غربي المحافظة.

واستهدف قصف ميليشيات الحوثي "مدرسة الهدى" في حمير؛ ممّا أدى إلى مقتل طفل على الفور وأصيب (6) في إحصائية أولية لعدد الضحايا.

وقد ندّدت الحكومة اليمنية بأشدّ العبارات بالهجمات الحوثية التي طالت أعيان مدنية مكتظة بالمدنيين في شبوة وتعز.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني في تدوينة على حسابه في موقع " تويتر": "ندين ونستنكر بأشدّ العبارات جريمة استهداف ميليشيا الحوثي التابعة لإيران محطة وقود في منطقة جعدر بصاروخ باليستي إيراني الصنع؛ الذي نتج عنه سقوط ضحايا بين المدنيين".

وأضاف: إنّ هذه الجرائم النكراء تُعدّ امتداداً لأعمال القتل الممنهج الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق اليمنيين، منذ انقلابها على الدولة باستخدام الأسلحة الإيرانية المهربة من صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء، غالبيتهم من النساء الأطفال وكبار السن.

وطالب المسؤول اليمني ‏المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإعادة إدراج الميليشيات في قوائم الإرهاب، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب"، إثر جرائمها بحق الشعب اليمني.

وقد صعّدت ميليشيات الحوثي من استهداف الأحياء السكنية في المدن اليمنية، ضمن جرائم انتقامية تسعى لارتكابها لتعويض هزائمها الميدانية في جرائم ترقى لجرائم حرب وضد الإنسانية.