عادت جبهة بيحان في اليمن لتتصدر المشهد، بعد تصدي القوات المسلحة الجنوبية، لهجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تشنها بتنسيق مع جماعة الاخوان، بالتزامن مع استهداف السفن التجارية في المياه الإقليمية بالجنوب.
وبحسب ما نقل موقع المشهد العربي فان مدينة شبوة التي دحرت الارهاب تشهد توسعا في الاستهداف، في سياق محاولة الحوثيون الثار لانكسارهم في هذه الجبهة، بدعم ومساندة من ميليشيات حزب الاصلاح.
وكانت قد كشفت الكثير من التقرير، حملة الإقصاء والتهميش التي مارستها قيادات الإخوان العسكرية في محافظة شبوة، خلال السنوات الماضية، بحق الضباط والقادة العسكريين من أبناء المحافظة، واستبدالهم بعناصر إخوانية من المستجدين، الذين منحت لهم رتبا عسكرية غير قانونية.
واكدت التقارير ان قوات العمالقة والنخبة الشبوية نجحت في كسر هيمنة الإخوان على القرار العسكري، في المحافظة، التي تشهد عادة مواجهات مسلحة القوات الجنوبية من جهة، وألوية عسكرية محسوبة على حزب الإصلاح .
وتشكل محافظة شبوة الغنية بالنفط والغاز أهمية إستراتيجية بالنسبة إلى حزب الإصلاح الإخواني، ويبدو أنه مستعد للذهاب بعيدا من أجل الحفاظ على ثقله العسكري والأمني فيها، وإن اقتضى ذلك الدخول في معركة كسر عظم مع القوى المناوئة له في المحافظة، والتي تسعى لإنهاء وجوده.