مناورة جديدة للغنوشي لإنهاء حالة إقصاء النهضة سياسياً.. تفاصيل

مناورة جديدة للغنوشي لإنهاء حالة إقصاء النهضة سياسياً.. تفاصيل


13/09/2021

أقرّ زعيم حركة النهضة الإخوانية، رئيس البرلمان المجمّد راشد الغنوشي، بأنّ حركته تتحمّل جزءاً من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى أنّ تلك المسؤولية ليست على النحو الذي يروّج له، ولا بالشكل الذي يغلب عليه الإفراط في الاتهام.

وحول الخلافات داخل الحركة الإسلامية، قلل الغنوشي من قيمتها، وقال إنّ ذلك "يمثل ظاهرة طبيعية وصحّية وقديمة لازمت الحركة منذ نشأتها وخلال كل مراحل تطورها، رغم بعض الانفلاتات من حين إلى آخر، والتي نعمل على ترشيدها وتطويقها وتأطيرها"، وفق ما نقل موقع "موزاييك إف إم".

الغنوشي يقر بأنّ حركته تتحمّل جزءاً من مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في البلاد، لكن ليس بالشكل الذي يغلب عليه الإفراط في الاتهام

وأعرب الغنوشي عن أمله في أن يلتقي الفاعلون السياسيون لإطلاق حوار وطني تحت إشراف قيس سعيد بحثاً عن سبل الخروج من الأزمة.

وعبّر رئيس حركة النهضة عن أمله في أن يعيد رئيس الجمهورية قيس سعيّد النظر في الإجراءات الاستثنائية التي اتخذها في الـ 25 من تموز (يوليو) الماضي، وذلك احتراماً لمقتضيات الدستور الذي أكّد سعيّد التزامه به.

الغنوشي يعرب عن أمله في أن يلتقي الفاعلون السياسيون لإطلاق حوار وطني تحت إشراف قيس سعيد

وأشار الغنوشي إلى "أنّ قنوات الاتصال مع سعيّد مقطوعة، رغم محاولات عديدة ومتواصلة في هذا الاتجاه، معتبراً أنّ الحوار يبقى السبيل الوحيد للتوصّل إلى تسويات توافقية.

وانتقد الغنوشي عدداً من الإجراءات التي اتخذها قيس سعيّد في إطار مكافحة الفساد، على غرار منع السفر وفرض الإقامة الجبرية على عدد من النواب والمسؤولين السابقين، زاعماً أنّ تلك الإجراءات تمثّل انتهاكاً للحرّيات والحقوق التي يؤكد عليها الدستور وكل المواثيق الدولية.

الصفحة الرئيسية