مليونية جديدة في السودان ووفد أمريكي إلى الخرطوم... تفاصيل

مليونية جديدة في السودان ووفد أمريكي إلى الخرطوم... تفاصيل


06/01/2022

تواصل القوى الثورية في السودان تظاهراتها، وسط دعوات من قبل تجمّع المهنيين السودانيين لتنظيم مليونية اليوم تحت اسم مليونية 6 كانون الثاني (يناير)، في وقت أفادت فيه مصادر أنّ وفداً أمريكياً دبلوماسياً وأمنياً سيزور السودان، ويعقد اجتماعات مع العسكريين لمنع انزلاق البلاد إلى الفوضى.

وقال بيان لتجمّع المهنيين السودانيين عبر فيسبوك مساء أمس: "قُدّر لنا أن نكون هذا الجيل الذي سيوقف الانقلابات العسكرية في هذه البلاد وإلى الأبد، وعليه يتواصل مدنا الثوري إلى أن يصل مبتغاه، وتعلو كلمة الشعب، وتنتصر إرادة الجماهير".

تجمع المهنيين: تدعوكم تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم للخروج شاهرين الهتاف سلميين، غير مخرّبين، موحَّدين لا متفرقين أشتاتاً

وأضاف البيان: "تدعوكم تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم للخروج في يوم 6 كانون الثاني (يناير) شاهرين الهتاف سلميين، غير مخرّبين، موحَّدين لا متفرقين أشتاتاً، شيباً وشباباً مترابطين، عليه فستكون مسارات مليونية 6 كانون الثاني (يناير) المتوجه صوب القصر.

ونبّه البيان إلى "ضرورة التتريس متاريس قوية وكبيرة في أغلب الشوارع الرئيسية والفرعية شرقاً وغرباً وشمالاً لحماية المواكب".

في غضون ذلك، أفاد موقع سكاي نيوز، نقلاً عن مصدر أمريكي لم يسمّه، أنّ وفداً دبلوماسياً وأمنياً من وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه"، سيقوم بعقد اجتماعات مع قادة عسكريين وسياسيين في العاصمة السودانية الخرطوم في الساعات المقبلة.

وذكر المسؤول الأمريكي أنّ الخطوة تأتي في إطار سعي إدارة الرئيس جو بايدن لمنع انزلاق الأمور في السودان إلى الفوضى، عقب استقالة رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم ذكر اسمه: إنّ إدارة الرئيس بايدن طلبت من دول عربية وخليجية مقرّبة من الخرطوم المساعدة والتوسط في وقف التدهور السياسي في السودان.

وأقرّ أنّ فشل المساعي الدبلوماسية مع المكوّن العسكري السوداني سيؤدي إلى وضع السودان في عزلة دولية، وتحت وطأة عقوبات قاسية قد يفرضها الكونغرس الأمريكي قريباً.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية