مطالب يمنية بتحرك دولي لإجبار الحوثي على إطلاق المختطفات... تفاصيل

مطالب يمنية بتحرك دولي لإجبار الحوثي على إطلاق المختطفات... تفاصيل

مطالب يمنية بتحرك دولي لإجبار الحوثي على إطلاق المختطفات... تفاصيل


14/05/2023

لم يقتصر الإرهاب الحوثي على زعزعة أمن واستقرار اليمن، بل إنّ ممارساته تجاه النساء والأطفال شكلت أكبر انتهاك لحقوق الإنسان في المنطقة، وتطالب الحكومة اليمنية بتحرك دولي حقيقي لإجبار ميليشيات الحوثي ـالذراع الإيرانية في اليمن ـ على إطلاق سراح المختطفات والمخفيات قسراً في سجونها.

جاء ذلك على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، تطرق فيه لملف المختطفات في سجون ميليشيات الحوثي، وانتهاكات الأخيرة الممنهجة التي تعرضت لها النساء اليمنيات منذ بداية الانقلاب.

تتعرض اليمنيات وأطفالهن لأبشع أنواع الانتهاكات الموثقة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، على الرغم من التحذيرات التي تطلقها المنظمات اليمنية

وقال الإرياني: "اختطفت ميليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، منذ انقلابها على الدولة، مئات النساء اليمنيات من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرّية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، في ظاهرة دخيلة على اليمن واليمنيين".

وأضاف: "تفيد الإحصائيات التي وثقتها منظمات حقوقية متخصصة أنّ عدد النساء المختطفات في معتقلات ميليشيات الحوثي منذ الانقلاب بلغ نحو (1700) امرأة، بينهن حقوقيات وإعلاميات وصحفيات وناشطات، وما يزال المئات منهن قابعات خلف القضبان، وتم إطلاق سراح المئات بعد الضغط على أهاليهن وأخذ تعهدات منهم بعدم مشاركتهن في الاحتجاجات المناهضة للميليشيات أو الكتابة في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي".

تتفاوت الانتهاكات بين القتل والتشويه والاحتجاز والاعتقال والاختطاف والتعذيب والعنف الجنسي

وطالب وزير الإعلام المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بتحرك حقيقي وفاعل لإجبار ميليشيات الحوثي الإرهابية على إطلاق كافة المختطفات والمخفيات قسراً في معتقلاتها غير القانونية، واللاتي يعشن أوضاعاً مأساوية جراء ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية وأبسط مقومات الحياة.

ودعا منظمات وهيئات حقوق الإنسان والدفاع عن قضايا المرأة ومناهضة العنف ضد النساء للتضامن مع المختطفات والمخفيات قسراً، والعمل على ملاحقة قيادات وعناصر الميليشيات الحوثية المتورطين في الممارسات القمعية والجرائم والانتهاكات الممنهجة التي تتعرض لها النساء اليمنيات منذ العام 2014، باعتبارها جرائم حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية، وانتهاكاً صارخاً للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز العنصري ضد المرأة.

تتعرّض النساء لكافة أنواع التعذيب الجسدي، كالضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية والصفع، وإيقاف النفَس بخنقهن وإغراقهن بالماء

هذا، وتتعرض اليمنيات وأطفالهن لأبشع أنواع الانتهاكات الموثقة في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، بالرغم من التحذيرات التي تطلقها المنظمات اليمنية.

وتتفاوت الانتهاكات بين القتل، والتشويه، والاحتجاز، والاعتقال والاختطاف والتعذيب، والعنف الجنسي، وقد تعرّضت النساء المعتقلات للاغتصاب من قبل المشرفين في سجون الميليشيات، وسجلت حالات انتحار للفتيات المعتقلات في السجن المركزي بصنعاء، ولم يسمح الحوثيون ‏بالكشف الطبي على المعتقلات والتحقيق في أسباب الوفاة داخل مراكز الاحتجاز، بحسب تقارير حقوقية.

وتعرّضت النساء لكافة أنواع التعذيب الجسدي، كالضرب بالعصي والأسلاك الكهربائية، والصفع، وإيقاف النفَس بخنقهن، وإغراقهن بالماء، إضافة إلى التعذيب اللفظي من إهانة وتحقير وتعذيب نفسي، بهدف الاعتراف بأشياء لم يفعلنها، إضافة إلى تلفيق التهم الكيدية وغير الأخلاقية للمعتقلات، مثل تهمة تكوين شبكات الدعارة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية