مطالب باستعادة 120 مليار دولار من أموال القذافي ومقربين منه

مطالب باستعادة 120 مليار دولار من أموال القذافي ومقربين منه

مطالب باستعادة 120 مليار دولار من أموال القذافي ومقربين منه


25/04/2023

برغم أنّ المعركة بدأت منذ العام 2012، أي بعد عام من الإطاحة به ومقتله بعد ذلك، ما تزال قضية استعادة أموال القائد الليبي الراحل معمر القذافي متواصلة، وقد طلبت الحكومة الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، من واشنطن مساعدتها في استعادة عشرات مليارات الدولارات من أصول الدولة التي تزعم أنّ القذافي سرقها وخبأها في جميع أنحاء العالم، وفقاً لصحيفة (وول ستريت جورنال).

وأشارت الصحيفة إلى الدراسة التي أجرتها منظمة الشفافية الدولية في العام 2016، والتي تقدّر أنّ ما يصل إلى (120) مليار دولار من أصول الدولة الليبية قد نهبت، نقلاً عن موقع (الحرة).

ساعدت وكالة تابعة للأمم المتحدة ليبيا على تتبع وتحديد أصول بقيمة (54) مليار دولار تقريباً، بما في ذلك ودائع في بنوك وذهب وألماس وطائرات وسفن.

وساعدت وكالة تابعة للأمم المتحدة ليبيا على تتبع وتحديد أصول بقيمة (54) مليار دولار تقريباً، بما في ذلك ودائع في بنوك وذهب وألماس وطائرات وسفن بعضها في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، وفقاً للصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن محمد رمضان منسلي، المسؤول الليبي المكلف بتعقب واستعادة الأصول الليبية المسروقة، أنّه التقى بمسؤولين أمريكيين في واشنطن وطلب دعمهم، لكنّه رفض مناقشة التفاصيل، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحيفة: إنّها تدعم جهود إعادة الأصول التي تخص الشعب الليبي، بينما حذّر من أنّ البلاد ما تزال في خضم انتقال سياسي.

وقال: "نعتقد أيضاً أنّه من الضروري ضمان أن تتضمن العمليات تدابير رقابة وشفافية قوية لمنع أيّ تلاعب إضافي بأصول الشعب الليبي".

وتضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية أخرى على الفصائل الليبية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هذا العام، بعد فشل خطط للقيام بذلك في عام 2021.

يُشار إلى أنّ العديد من مسؤولي القذافي السابقين ما زالوا نشطين في المشهد السياسي المعقد في ليبيا، ومن ضمنهم نجل القذافي سيف الإسلام، الذي أطلق حملة رئاسية في محاولة لاستعادة السيطرة على البلاد، في حين تضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية أخرى على الفصائل الليبية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هذا العام، بعد فشل خطط للقيام بذلك في عام 2021.

تضغط الأمم المتحدة والولايات المتحدة ودول غربية أخرى على الفصائل الليبية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية هذا العام.

منسلي أقرّ، بحسب الصحيفة، بأنّ بعض الحكومات لديها تحفظات حول ما إذا كانت الحكومة الليبية قادرة على إدارة مبالغ كبيرة من المال. ولمعالجة مخاوفهم، قال (وول ستريت جورنل): إنّ أيّ أموال مستردة ستبقى في مكان آمن في الخارج، قبل إعادتها على دفعات لتمويل مشاريع محددة، مثل بناء المدارس والمستشفيات.

وقد أدى نزاع داخل مكتب استرداد الأصول بشأن الرئاسة إلى تعطيل جهود متقدمة لاسترداد بعض الأصول في الولايات المتحدة، نقلاًّ عن الصحيفة.

وخلال رحلته إلى واشنطن هذا الأسبوع، التقى المسؤول الليبي بأعضاء من وزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل والأمن الداخلي والبنك الدولي للحصول على مساعدتهم في استعادة الأموال، إلى جانب طلب المساعدة في استعادة بعض الأصول المنهوبة، وقال منسلي: إنّه تحدث أيضاً إلى مسؤولين أمريكيين حول (8) طائرات شحن من طراز C-130 موجودة في الولايات المتحدة منذ عقود.

وقد دفع نظام القذافي ثمنها ولكن لم يتم تسليمها إلى ليبيا، بعد أن علقت الحكومة الأمريكية المبيعات العسكرية إلى ليبيا مع تدهور العلاقات بين البلدين.

وأحالت وزارة الدفاع الأمريكية طلباً للتعليق إلى القوات الجوية الأمريكية التي لم ترد على الفور على طلب (وول ستريت جورنال) للتعليق، بحسب الصحيفة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية