مسؤول روسي يتحدث عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية.. وأمريكا ترد

مسؤول روسي يتحدث عن إمكانية استخدام الأسلحة النووية.. وأمريكا ترد


23/03/2022

كشف المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عن إمكانية استخدام بلاده للأسلحة النووية.

وقال بيسكوف، في مقابلة حصرية مع شبكة الـ"سي ان ان"، إنّ روسيا لديها "مفهوم للأمن الداخلي، يوضح جميع أسباب استخدام الأسلحة النووية. لذلك إذا كان هنالك تهديد وجودي لبلدنا، فيمكن استخدامها"، جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول احتمالية استخدام بوتين للسلاح النووي.

ورداً على تصريحات الناطق الروسي أكد مسؤول كبير في البنتاغون أنّ الولايات المتحدة تراقب القوات الروسية لكشف نقلها مواد بيولوجية أو كيميائية إلى أوكرانيا.

ديمتري بيسكوف: روسيا لديها مفهوم للأمن الداخلي، يوضح جميع أسباب استخدام الأسلحة النووية. لذلك إذا كان هنالك تهديد وجودي لبلدنا، فيمكن استخدامها

وقال، في إيجاز للصحافيين عن الأوضاع في أوكرانيا أمس، إنّ واشنطن تراقب أي حركة روسية لوضع شحنات كيميائية أو بيولوجية في الذخائر، مثل الصواريخ والقذائف، كما تراقب التحركات النووية الروسية باستمرار، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وأضاف المسؤول "لم نرصد تغيراً على سلوك روسيا النووي يستدعي تفعيل خطط الردع"، منوهاً أنّ التصريحات الروسية حول استخدام الأسلحة النووية "خطيرة جداً".

وقال إنّ الولايات المتحدة ترصد مناقشات لدى الروس لاستدعاء المزيد من الإمدادات والجنود، مشيراً إلى أنّ الوضع الأمني في أوروبا تغير بصرف النظر عن نتيجة الحرب في كييف.

واشنطن تراقب أي حركة روسية لوضع شحنات كيميائية أو بيولوجية في الذخائر ولم نرصد تغيراً على سلوك روسيا النووي يستدعي تفعيل خطط الردع

وأوضح: "تقديرات الأمريكيين أنّ القوات الروسية ربما تستدعي جنوداً للالتحاق بالمعركة في أوكرانيا، وعلى الأرجح من أراضي دول حيث تنتشر قوات روسية".

تأتي تلك التصريحات بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أول من امس "إنّ اتهامات روسيا الكاذبة بأنّ كييف تمتلك أسلحة بيولوجية وكيماوية توضح أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفكر باستخدامها بنفسه في الحرب على أوكرانيا".

يذكر أنّ العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 شباط (فبراير) الماضي، استدعت استنفاراً أمنياً غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.

في حين فرض الغرب عقوبات قاسية على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلاً عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.

الصفحة الرئيسية