مجدداً.. حركة النهضة الإخوانية تفشل في حشد الشارع التونسي

مجدداً.. حركة النهضة الإخوانية تفشل في حشد الشارع التونسي


11/04/2022

سجلت حركة النهضة الإخوانية فشلاً جديداً ظهر في الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمس في العاصمة تونس، رغم الدعوة إليها من قبل معظم قادة الإخوان، حيث كانت المشاركة محدودة جداً، ولم يتجاوز الحضور (400) شخص.

ووفقاً لمراقبين، فقد أثبتت الوقفة الاحتجاجية أنّ حركة النهضة فقدت شعبيتها، ولم يتبقَّ لها في الشارع التونسي أيّ موالين أو قواعد، وأصبح تأثيرها محدوداً، وأتباعها عددهم قليل، وهم من المنتفعين من الحركة وعائلاتهم.

أعداد قليلة شاركت في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها حركة النهضة ضد قرار سعيد القاضي بحلّ مجلس النواب

وفي السياق، قالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان على صفحتها بـ"فيسبوك": إنّ "مجموعة من الأشخاص تعمّدوا تنظيم وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بشارع بورقيبة، رغم تخصيصه للأنشطة الإبداعية والثقافية والسياحية والاستعراضية بقرار صادر عن ولاية تونس".

وأضاف البيان: "يمكن للراغبين في ممارسة حقهم في التظاهرات الاحتجاجية استغلال ساحة حقوق الإنسان لهذا الغرض".

مراقبون: أثبتت الوقفة الاحتجاجية أنّ حركة النهضة فقدت شعبيتها، ولم يتبقَّ لها في الشارع التونسي أيّ موالين أو قواعد

وأوضح أنّ "عدد المحتجين بلغ نحو (400) شخص، اختلطوا مع المارة ومستعملي الطريق، ممّا عطّل حركة الجولان والتسوق بالشارع".

وتابعت الداخلية أنّه "تعاملاً مع هذا الحدث تم تركيز نقاط تفتيش وتكثيف التواجد الأمني؛ لحماية المواطنين والمارة وتسهيلاً لانسيابية حركة المرور".

وزارة الداخلية: عدد المحتجين بلغ نحو (400) شخص، اختلطوا مع المارة ومستعملي الطريق، ممّا عطّل حركة الجولان والتسوق بالشارع

هذا، وكان الرئيس التونسي قد حلّ البرلمان في أواخر شهر آذار (مارس) الماضي، على خلفية عقد البرلمان المجمدة أعماله حينها جلسة عامة افتراضية، شهدت خلالها التصويت على إلغاء الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها قيس سعيد يوم 25 تموز (يوليو) 2021، وشملت تجميد البرلمان وإقالة الحكومة الموالية للنهضة.

وقال الرئيس التونسي قيس سعيد أول من أمس: إنّه يعمل بجد من أجل إرساء برلمان وطني يحمي المصالح الوطنية، عكس البرلمان السابق الذي لم يمثل كل التونسيين، ولم يحقق مطالبهم وتطلعاتهم، وفق ما نقلت وكالة (تونس أفريقيا).

وأضاف سعيد: "لا أحد يمكنه التدخل في الشأن التونسي، ولا دخل لأيّ كان في اختيارات الشعب التونسي، لأنّه هو صاحب السيادة".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية