ما موقف حماس من التطبيع بين تركيا وإسرائيل وإعادة السفراء؟

نفت حركة حماس صحة بيان منسوب إليها تتداوله مواقع إخبارية يشير إلى تأييد الحركة لتبادل السفراء بين تركيا وإسرائيل، ووصفته بأنّه "مزعوم ومفبرك".

وقال المكتب الإعلامي للحركة في تصريح صحفي نُشر عبر موقعها الرسمي: إنّ ذلك البيان "مفبرك تماماً"، وإنّ الحركة تجدد التأكيد على موقفها "الثابت برفض كلّ أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، بما في ذلك خطوة تبادل السفراء"، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن".

ودعا المكتب الإعلامي لحماس المؤسسات الإعلامية إلى تحري الدقة والمصداقية، والتأكد من الموقع الرسمي للحركة في نشر البيانات والتصريحات الرسمية لها.

حماس تنفي صحة بيان منسوب إليها بخصوص التطبيع بين تركيا وإسرائيل وتأييدها لتبادل السفراء

وقد تداول إعلاميون ومواقع إلكترونية بياناً منسوباً إلى الحركة حول تأييد تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، التي يرد اسمها في البيان "دولة إسرائيل"، بينما تلتزم الحركة بتسمية "الاحتلال".

وكانت الرئاسة التركية قد قالت: إنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بحث في اتصال هاتفي خلال الأسبوع الماضي مع لابيد "العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية".

وتابعت أنّ الرئيس التركي "أعرب عن دعمه إقامة التعاون والحوار بين تركيا وإسرائيل على أساس مستدام، واحترام كلّ من الطرفين القضايا الحساسة بالنسبة إلى الآخر".

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الأربعاء الماضي أنّ تركيا وإسرائيل قررتا إعادة السفراء بين البلدين، وذلك في أعقاب اتصال مع أردوغان.

وذكر لابيد في تغريدة: "عقب حديثي مع رئيس تركيا (رجب طيب أردوغان) إسرائيل وتركيا تعيدان السفراء والقناصل العامين، إنّ تجديد العلاقات مع تركيا رصيد مهم للاستقرار الإقليمي، ومهم اقتصادياً لمواطني إسرائيل، سنواصل العمل وتعزيز مكانة إسرائيل الدولية في العالم".

وأضاف: "تشكّل استعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية استمراراً للاتجاه الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين البلدين على مدار العام المنصرم، منذ زيارة رئيس الدولة إسحاق هرتسوغ إلى أنقرة، والزيارتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا الخارجية إلى أورشليم وأنقرة".