ماكرون يصعد هجومه على الدور التركي في ليبيا... هذا ما قاله

ماكرون يصعد هجومه على الدور التركي في ليبيا... هذا ما قاله


30/06/2020

صعّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، من حدّة انتقاده للدور التركي في ليبيا، حيث وصف تركيا "بالدولة التي تدّعي أنها عضو في حلف شمال الأطلسي"، ووصف دورها في ليبيا بـ"المسؤولية التاريخية والإجرامية".

وكسبت تلك التصريحات قوّة إضافية، وتكاتفاً أوروبياً، بعد إطلاقها في مؤتمر صحافي لماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في برلين، ليل الإثنين الثلاثاء، عشية استلام ألمانيا رئاسة الاتحاد الأوروبي.

وقال ماكرون، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: نحتاج في هذه المرحلة إلى توضيح لا غنى عنه للسياسة التركية في ليبيا، والتي هي مرفوضة بالنسبة إلينا.

أنقرة لا تفي بأي من التزاماتها في مؤتمر برلين، وماكرون يصف تركيا بالبلد الذي يدعي أنه عضو في حلف الأطلسي

وأضاف أنّ الطرف الخارجي الأوّل الذي يتدخل في ليبيا التي تشهد نزاعاً منذ 2011 هو تركيا، لافتاً إلى أنها "لا تفي بأيٍّ من التزاماتها في مؤتمر برلين، وزادت من وجودها العسكري في ليبيا، واستقدمت، مجدداً وبشكل كبير، مقاتلين جهاديين من سورية.

وسبق أن اتّهم ماكرون أنقرة في 22 حزيران (يونيو) بممارسة "لعبة خطيرة" في ليبيا، معتبراً أنّ ذلك دليل إضافي على "الموت السريري" لحلف الأطلسي.

وتطرّق ماكرون إلى دعم فرنسا للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير، خليفة حفتر، قائلاً: أريد أن أضع حدّاً لفكرة خاطئة، فرنسا لا تدعم المشير حفتر، لكنها تسعى بالأحرى إلى حل سلمي دائم.

في السياق ذاته، انتقد الرئيس الفرنسي الدور الروسي المتناقض والمزدوج، بحسب وكالة أنباء "رويترز".

ودخلت فرنسا على خطّ الأزمة الليبية بقوة منذ نحو أسبوعين، مع تحقيق الميليشيات المدعومة من تركيا تقدّماً ميدانياً، حتى حدود سرت، فيما يهدّد التواجد التركي فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية؛ فمن جهة ينافس النفوذ الأوروبي الراسخ في ليبيا، ومن جهة أخرى يهدّد حصولها على الطاقة، كما يجعلها عرضة لهجرة موجات من المتشدّدين.

الصفحة الرئيسية