ماذا تعرف عن "غاز الضحك"؟ ولماذا يثير قلق السلطات الهولندية؟

ماذا تعرف عن "غاز الضحك"؟ ولماذا يثير قلق السلطات الهولندية؟


08/09/2019

تدرس السلطات في هولندا فرض حظر على مبيعات أوكسيد النيتروز، المعروف بـ "غاز الضحك"، وذلك بعد ازدياد المشاكل الصحية الناتجة عن استنشاقه، في ظل تزايد كبير في عدد الأشخاص الذين يستهلكونه في هولندا كمخدر في الحفلات.

ويُعتبر "غاز الضحك"، الذي يتم استنشاقه عن طريق البالون أو علبة الكريم المخفوق، طريقة قانونية وغير مُكلفة نسبياً للحصول على درجة كبيرة من النشوة، فبعد استنشاقه، يشعر مستخدمه بحالة قصيرة من النشوة تستمر لمدة دقيقة واحدة على الأكثر، كما يشعر بوخز في جميع أنحاء جسمه، بالإضافة إلى الضحك الذي لا يمكن السيطرة عليه.

تقرير: جرب واحد من بين كل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً غاز الضحك

وتزدهر تجارة "غاز الضحك" في هولندا، بالرغم من تزايد قلق خبراء الإدمان. يقول ماتيو هولتسكن والذي يُعد رائداً في هذا المجال، وفق ما أورد موقع دوتشيه فيله بالعربية، إنّ متجره في بلدية فينراي، الذي يحمل اسم "فيك اير" أي الهواء الزائف، هو "أول متجر حقيقي لغاز الضحك في هولندا".

وبحسب تقرير هولندي عن الإدمان، فقد جرب واحد من بين كل 5 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و24 عاماً غاز الضحك؛ إذ يستهلكه الهولنديون بشكل يومي، وهو ما يمكن ملاحظته من عشرات الكبسولات المعدنية والبالونات المتروكة في أماكن الانتظار الخاصة بالسيارات، وعلى طول الشوارع، وفي الحدائق العامة.

ويقول الخبراء إنّ هناك ارتفاعاً في عدد حالات التسمم الناتجة عن استخدام الغاز، وفق ما أورد "المركز الوطني لمعلومات السموم" في أوتريخت؛ ومن الممكن أن يؤدي التسمم بأوكسيد النيتروز إلى الشعور بالدوار والغثيان، وقد يؤدي إلى الشلل.

وقضى قرار صادر عن محكمة العدل الأوروبية بأن "غاز الضحك" لم يعد يخضع لقوانين تنظيم بيع الأدوية الطبية القوية، وذلك على الرغم من أنّ أطباء الأسنان ما زالوا يستخدمونه بكميات صغيرة كمخدر.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية