ليبيا: اشتباكات في طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الدبيبة

ليبيا: اشتباكات في طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الدبيبة

ليبيا: اشتباكات في طرابلس بين ميليشيات تابعة لحكومة الدبيبة


13/10/2022

شهدت العاصمة الليبية طرابلس اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين ميليشيات متناحرة تتبع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، في حي الأندلس الراقي والحي الإسلامي وغوط الشعال ومصنع التبغ "أحد مقرات جهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية"، التابع لوكيل وزارة الداخلية عماد الطرابلسي، الذي عيّنه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة مؤخراً. 

وأكد موقع "أخبار ليبيا 24" المحلي أنّ شخصين أصيبا بشظايا مقذوف إثر سقوط قاذف "آر بي جي"، جرّاء هذه الاشتباكات المسلحة.

اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين ميليشيات متناحرة تتبع لحكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإنّ الاشتباكات دارت بين السريّة الأولى التابعة لجهاز الأمن العام بقيادة الروماني الزنتاني، وقوات أخرى من السريّة الثالثة، وهما تابعتان لجهاز الأمن العام الذي يقوده عماد الطرابلسي.

ونقلت حسابات ليبية أنّ الاشتباكات أثارت هلع السكان الذين أطلقوا نداءات استغاثة للنجاة من رصاص الميليشيات.

وبحسب المصادر نفسها، فإنّ الروماني أدخل مجموعة من إدارة مكافحة المخدرات والشرطة القضائية التابعين لجهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة (ميليشيا قوة الردع الخاصة)، لكي يقبضوا على عناصر تابعين للطرابلسي، ممّا أثار غضب الأخير ودفعه لتحريك السرية الثالثة ضدهم، رفضاً لدخول الردع إلى مناطق سيطرته.

وسبق أن اندلعت مواجهات عنيفة بين مجموعات مسلحة في منطقة بوابة الجبس بالعاصمة الليبية طرابلس، قبيل جلسة حاسمة للبرلمان بداية الشهر الماضي، ودارت الاشتباكات بين الجماعة المسلحة "301" من مدينة مصراتة التابعة لعبد السلام زوبي، ونظيرتها من مدينة الزاوية التي يقودها محمد البحرون الملقب بـ "الفار".

إصابة شخصين بشظايا مقذوف إثر سقوط قاذف "آر بي جي"، جرّاء الاشتباكات المسلحة.

يُشار إلى أنّ حكومتين في ليبيا تتصارعان منذ شهر آذار (مارس) الماضي؛ إحداهما برئاسة فتحي باشاغا يدعمها مجلس النواب في طبرق (شرقاً)، والأخرى حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، المنتهية ولايتها.

ويأمل الليبيون أن تقود الجهود التي ترعاها الأمم المتحدة إلى تحقيق توافق ليبي بناءً على قاعدة دستورية، وتجري على أساسها انتخابات برلمانية ورئاسية، وذلك لنقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعانيه بلدهم منذ أعوام.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية