لبنان: اقتحامات المصارف تعود إلى الواجهة.. ما الجديد؟

لبنان مسلسل اقتحامات المصارف يعود إلى الواجهة

لبنان: اقتحامات المصارف تعود إلى الواجهة.. ما الجديد؟


04/10/2022

أخذت أزمة اقتحامات المصارف اللبنانية من قبل المودعين لاسترداد مدخراتهم المالية منحى آخر، بعد أن شهدت مدينة طرابلس اقتحاماً جماعياً من موظفي شركة الكهرباء.

وفي التفاصيل وفق ما نقلت صحيفة "النهار العربي"، فإنّ عدداً من موظفي شركة كهرباء قاديشا اقتحموا مصرف"FNB" ، احتجاجاً على قرار المصرف حسم 3% من رواتبهم ومستحقاتهم وفقاً لروايتهم.

عدد من موظفي شركة كهرباء قاديشا يقتحمون مصرفاً، احتجاجاً على قرار المصرف حسم 3% من رواتبهم ومستحقاتهم، وفقاً لروايتهم

وتوقفت كل المعاملات داخل المصرف، وبدأت عملية التفاوض بين إدارة البنك ووفد من نقابة موظفي قاديشا.

وأعلن الموظفون أنّ المصرف "لم يسلمهم رواتبهم حتى اللحظة، ويريد أن يحسم 3% منها ومن المستحقات الأخرى، أي ما يعادل (500) ألف ليرة لبنانية"، وأكّدوا أنّهم "لن يسمحوا بذلك، وسيبقون داخل المصرف إلى أن تتراجع إدارته عن قرارها الجائر".

اقتحامان متزامنان لمودعين في شتورة والضاحية الجنوبية لاسترداد ودائعهم، أحدهم عسكري متقاعد 

هذا، ووقع اقتحامان متزامنان في مناطق مختلفة، طالب فيها المودعون بتحصيل الودائع بالدولار الأمريكي.

أوّلها حدث في شتورة، حين دخل العسكري المتقاعد علي الساحلي فرع مصرف BLC حاملاً سلاحه، مطالباً بوديعته بالدولار الأمريكي، فحضرت القوى الأمنية وأوقفته.

في صور أعلنت "جمعية المودعين" اقتحام المودع علي حسن حدرج بنك بيبلوس، مطالباً بوديعته البالغة (44) ألف دولار، وذلك بقوّة السلاح 

 وفي صور أعلنت "جمعية المودعين" اقتحام المودع علي حسن حدرج بنك بيبلوس، مطالباً بوديعته البالغة (44) ألف دولار، وذلك بقوّة السلاح أيضاً.

وقالت جمعية المودعين اللبنانيين، في منشور على "تويتر": إنّ أحد المودعين اقتحم "بلوم بنك" فرع حارة حريك وتمكن من استعادة وديعته.

شاب لبناني اقتحم أحد المصارف في منطقة "حارة حريك" بالضاحية الجنوبية لبيروت

ويعيش لبنان أزمة اقتصادية طاحنة بعد أن تراكمت الديون على الحكومات المتعاقبة وأصاب الشلل البنوك التي تُعدّ محورية للاقتصاد القائم على الخدمات.

وكانت البنوك قد أقفلت أبوابها بعد عمليات اقتحام مسلحة لعدة مودعين للمطالبة باسترداد أموالهم، لتستأنف عملها بعد أسبوع من الإقفال.

ويعاني لبنان من أوضاع اقتصادية صعبة منذ نحو (3) أعوام؛ تسببت بانهيار قيمة العملة المحلية، وأزمة في قطاع المصارف والصيرفة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية