كيف يُفكّر الأثرياء بعد كورونا؟ دراسة حديثة تجيب

كيف يُفكّر الأثرياء بعد كورونا؟ دراسة حديثة تجيب


13/07/2020

خلص استطلاع رأي حديث إلى أنّ 75 بالمئة من أثرياء العالم يعتقدون أنّ الحياة بعد كورونا لن تعود كما كانت سابقاً، ويرى 81 بالمئة من المستثمرين في الإمارات العربية المتحدة أنّ الخوف الذي تسبّبت به الجائحة سيلازم الناس لفترة طويلة.

نصف المستثمرين يفضلون الانتقال للعيش بالقرب من أسرهم، وقد يغادر 46 بالمئة منهم المدن للإقامة في مناطق أقل اكتظاظاً بالسكان

ووفقاً للاستطلاع، الذي أجرته مجموعة "يو بي إس" العاملة في مجال إدارة الثروات، والذي شمل أكثر من 3750 مستثمراً في 15 سوقاً مختلفاً حول العالم، فإنّ المستثمرين شرعوا فعلياً في التخطيط لتعديل نمط حياتهم بعد انتهاء الجائحة؛ إذ سيُقلل 7 من كل 10 مستثمرين من الآن فصاعداً عدد مرات السفر والتنقلات إلى المكتب.

وبات نصف المستثمرين يُفضّلون الانتقال للعيش بالقرب من أسرهم، وقد يغادر 46 بالمئة منهم المدن للإقامة في مناطق أقل اكتظاظاً بالسكان، كما أكّد 88 بالمئة من المستثمرين بأنّ البقاء بصحة جيدة يقعُ في صدارة أولوياتهم.

اقرأ أيضاً: بعد مساعدته السلطات في محاربة الفيروس.. إصابة أميتاب باتشان وابنه بـ "كورونا"

ويرى 83 بالمئة من المستثمرين أنّهم بحاجة خلال هذه الفترة، إلى توجيهات أكثر من المعتاد من مستشاريهم الماليين بشأن أعمالهم، وترتفع هذه النسبة إلى 87 بالمئة في الإمارات العربية المتحدة.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس  المشارك في "يو بي إس" العالمية، توم ناراتيل: "لقد أثّرت جائحة كورونا على نظرة المستثمرين إلى العالم تأثيراً مستداماً، كما جعلتهم أيضاً أكثر اهتماماً بتمويل وتزويد احتياجاتهم من السيولة والاستدامة والإرث، ويجب أن يكون الوباء حافزاً للمستثمرين يدفعهم إلى البحث عن المشورة المناسبة وجعل مركزهم المالي أكثر صموداً وقدرة على التكيُّف".

 أثّرت جائحة كورونا على نظرة المستثمرين إلى العالم تأثيراً مستداماً وجعلتهم أكثر اهتماماً بتمويل احتياجاتهم من السيولة والاستدامة والإرث

من جانبه، قال رئيس منطقة الخليج في "يو بي إس"، نيلز زيلكينز: "يوضح هذا الإستطلاع أنّ ما يحدث على نطاق عالمي نشاهده في الإمارات العربية المتحدة، حيث يُعيد المستثمرون المحليون النظر في الطريقة التي يستثمرون بها بشكل كلي. إنّهم يبحثون عن دليل ونحن هنا لمساعدتهم على التعامل مع هذه الأوقات العصيبة".

ومن منظور الشباب، يعتقد معظمهم بأنّ الوباء كان أكثر تأثيراً عليهم من الناحية المالية؛ إذ باتت فكرة العمل لفترات طويلة من أجل تعويض الخسائر تؤرقهم بشكل كبير، فضلاً عن عدم تمكّنهم من ادّخار ما يكفي من المال، وفقدان وظائفهم في ظل الأوضاع الحالية.

وأبدى هؤلاء الشباب انزعاجاً كبيراً من تأثّر وضعهم المادي، مشيرين إلى أنّ الجائحة تسببت في زيادة دعمهم المالي للعائلة والأصدقاء بنحو الثلث، في حين أبدى 69 بالمئة منهم اهتمامهم بالاستثمار المستدام و60 بالمئة في الأعمال الخيرية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية