
كشف ماهر فرغلي، الباحث في شئون حركات الإسلام السياسي، تفاصيل مخططات جماعة الإخوان الإرهابية في هدم الدول وماذا ظهر منهم في الفترة من 2012 حتى 2014.
وقال “فرغلي”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء السبت، إن نشأة جماعة الإخوان تاريخيًا بدأ معه إنشاء التنظيم السري العسكري لجماعة الإخوان المسلمين والذي ارتكب جرائم لا تغتفر من تفجيرات واغتيالات وغيره من الجرائم وصولًا إلى ما حدث بعد 2011 من حركات أخري تابعة لهذا التنظيم السري من أسماء ومسميات ليس فيها كلمة الإخوان المسلمين.
هذه التنظيمات سعت مرارا وتكرارا لمُحاولة تفكيك الدولة والسيطرة على مفاصلها
وأضاف ماهر فرغلي، أن طريقة حركة الإخوان هي العمل السياسي والسيطرة على النقابات والبرلمان ومحور الاستقطاب، موضحًا أن جماعة الإخوان في تحركها تسير علي المحور السياسي من السيطرة علي النقابات وعلي البرلمان وعلي المؤسسات ومحور العمل الدعوي الاستقطابي من خلال دوائر الربط.
وقال فرغلي في تصريحات سابقة إن جماعة الإخوان الإرهابية لم تكن وحدها في المشهد بعد أحداث 2011، وإنما كان معها تنظيمات حليفة وشريكة لها، وكانت مصر أمام مشهد غريب للمرة الأولى، وهو تكاتف جميع التوجهات الفكرية المتطرفة، والتنظيمات السلفية والجهادية لمحاولة استنزاف مقدراتها.
وأكد أن هذه التنظيمات سعت مرارا وتكرارا لمُحاولة تفكيك الدولة، والسيطرة على مفاصلها، وهذا ما يحدث عادة في بعض الدول التي فشل فيها النظام السياسي.