كندا ترسل معدات عسكرية فتاكة إلى كييف.. تفاصيل

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس أنّ بلاده ستقدّم قرضاً قيمته (500) مليون دولار كندي، و(7.8) مليون دولار كندي من المعدات الفتاكة والذخيرة لأوكرانيا، مع تصاعد المخاوف من غزو روسي وشيك لكييف.

ونقل موقع قناة "سي بي سي نيوز" الكندية عن ترودو قوله في مؤتمر صحفي أمس: إنّه "في ضوء خطورة الموقف، وبعد محادثات مع شركائنا الأوكرانيين، وافقت على توفير معدات وذخيرة فتاكة بقيمة (7.8) مليون دولار كندي"، موضحاً أنّ "القصد من هذا الدعم من كندا وشركاء آخرين هو ردع العدوان الروسي."

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن منح قرض قيمته (500) مليون دولار كندي، و(7.8) مليون دولار كندي من المعدات الفتاكة والذخيرة لأوكرانيا، مع تصاعد المخاوف من غزو روسي وشيك لكييف

وأشار ترودو إلى أنّ هذا التعهد بمنح قرض الـ(500) مليون دولار كندي يأتي إضافة إلى قرض تمّ الإعلان عنه سابقاً بقيمة (120) مليون دولار وأسلحة غير فتاكة قدّمتها كندا بالفعل لأوكرانيا.

ويأتي الإعلان عن المساعدات المالية والعسكرية الكندية لأوكرانيا غداة قرار لوزارة الدفاع الكندية بنقل جزء من طاقمها العسكري في أوكرانيا إلى بلدان أخرى في أوروبا، وسط مخاوف تروّج لها واشنطن عن عمل عسكري روسي وشيك ضد أوكرانيا.

ترودو يوضح أنّ الهدف من هذه المساعدات وهذا الدعم من كندا وشركاء آخرين هو "ردع العدوان الروسي"

وأعلنت كندا السبت الماضي إغلاق سفارتها في كييف "مؤقتاً"، ونقل أنشطتها إلى مكتب في لفيف غرب البلاد "بسبب تدهور الأوضاع"، وكذلك نقل قسم من طاقمها العسكري المتمركز في أوكرانيا إلى أماكن أخرى في أوروبا.

وعلى الرغم من أنّ روسيا نفت مراراً نيتها غزو أوكرانيا، وأنّ الانتشار العسكري على الحدود الأوكرانية يأتي ضمن أنشطة عسكرية "على الأراضي الروسية"، إلا أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تصدر تحذيرات شبه يومية أنّ روسيا على وشك القيام بعمل عسكري ضد أوكرانيا.

وتسعى موسكو لمنع أوكرانيا من الانضمام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" كجزء من خطة توسعية للحلف.