كليتشدار وزعماء من المعارضة يعلقون عقب فوز أردوغان .. هذا ما قالوه

كليتشدار وزعماء من المعارضة يعلقون عقب فوز أردوغان

كليتشدار وزعماء من المعارضة يعلقون عقب فوز أردوغان .. هذا ما قالوه


29/05/2023

اعترف زعيم المعارضة التركية كمال كليتشدار أوغلو بخسارة الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، دون أن يوجه تهنئة له.

وقال كليتشدار أوغلو في أول تصريح بعد الهزيمة: إنّه ترشح لمنصب رئيس الجمهورية لأنّه لم يكن بوسعه التغاضي عن أن يتم انتهاك حقوق المواطنين، مضيفاً: "لم أكن لأقبل أن يكون هناك مستضعفون، وناضلت لأجل ذلك، وسأواصل النضال من أجل الدفاع عن الديمقراطية، وفق ما نقل موقع "أحوال تركيا".

ودعا زعيم حزب الشعب الجمهوري أنصاره إلى مواصلة الدفاع عن الديمقراطية، معتبراً أنّ الانتخابات لم تكن عادلة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يخفق فيها كليتشدار أوغلو الذي تولى رئاسة حزب الشعب الجمهوري الأتاتوركي عام 2010؛ ففي عام 2009 خسر الانتخابات البلدية أمام مرشح حزب العدالة والتنمية قادر توباش، كما فشلت حملته المضادة لاستفتاء عام 2010 على الدستور.

كليتشدار أوغلو يعترف بالهزيمة، ويؤكد أنّ الانتخابات لم تكن عادلة، وأنّه سيواصل الدفاع عن الديمقراطية

ولم يستطع الفوز في الانتخابات العامة في 2011 والانتخابات المحلية عام 2014، وفي العام نفسه لم ينجح أوغلو وحزب الحركة القومية في الانتخابات الرئاسية، فقد خسر مرشحهما أكمل الدين إحسان أوغلو أمام أردوغان.

كذلك لم يفز بالانتخابات العامة في 2015 والانتخابات العامة المبكرة من العام نفسه، بالإضافة إلى خسارة حملته المعارضة للتعديل الدستوري عام 2017 والانتخابات العامة 2018.

وبالعودة إلى مواقف زعماء المعارضة عقب فوز أردوغان، فقد هنّأت زعيمة حزب (الجيد) ميرال أكشنار أردوغان بفوزه بالانتخابات الرئاسية، لكنّها هاجمت كلمة أردوغان في إسطنبول بعد فوزه، داعية المعارضة التركية إلى تعلم الدروس من نتائج الانتخابات الأخيرة.

وقالت أكشنار في تصريح صحفي نقلته صحيفة "زمان" التركية: إنّ المعارضة ستعيد ترتيب أوراقها، معربة عن أملها في أن يكون أردوغان رئيساً لجميع المواطنين الأتراك البالغ عددهم (85) مليون شخص.

من جانبه، أقرّ رئيس بلدية أنقرة الكبرى التابع لحزب (الشعب الجمهوري) منصور يافاش، بخسارة الانتخابات أمام أردوغان، لكنّه أكد احترامه لقرار الشعب التركي، معرباً عن أمله في أن يكون ذلك خيراً للبلاد والشعب.

ميرال أكشنار تهاجم كلمة أردوغان في إسطنبول بعد فوزه، وتدعو المعارضة التركية إلى تعلم الدروس من نتائج الانتخابات الأخيرة

رئيس حزب (الديمقراطية والتقدم) علي باباجان هاجم الرئيس التركي، معتبراً أنّ أردوغان وحلفاءه لن يستطيعوا إدارة وحكم تركيا.

وأضاف باباجان في مؤتمر صحفي: "أين هو أردوغان الذي كان يلقي الخطابات من على الشرفة؟ إنّه تغيّر كثيراً ولم يعد يحترم منافسيه"، وذلك في إشارة منه إلى عدم إلقاء أردوغان لخطاب النصر من على شرفة حزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة كما جرت العادة.

وأكد أنّ حزب (الديمقراطية والتقدم) سيواصل الكفاح، لأنّ الديمقراطية تحتاج الكثير من الصبر والجهد، مشيراً إلى أنّ الحزب سيراجع موقفه في الأيام المقبلة لاستخراج الدروس والعبر اللازمة من هذه الانتخابات.

وتابع: "في مراجعتنا لموقفنا لن نقع في فخ الشعبوية، ولن نتراجع عن الحقوق والديمقراطية، ولن نتخلّى عن مبادئنا وقيمنا".

بدوره، اكتفى زعيم حزب (المستقبل) أحمد داود أوغلو بنشر تغريدة عبر حسابه في (تويتر)، أعرب فيها عن أمله أن تكون نتائج الانتخابات جيدة للبلاد والأمّة، وهنّأ المواطنين الذين أظهروا مشاركة عالية في الانتخابات بنضج ديمقراطي كبير.

علي باباجان يعتبر أنّ أردوغان وحلفاءه لن يستطيعوا إدارة وحكم تركيا، ويؤكد أنّ حزبه سيواصل الكفاح، لأنّ الديمقراطية تحتاج الكثير من الصبر والجهد

وأشار إلى أنّه سيشارك الجمهور في التقييم الشامل للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد إعلان النتائج النهائية من قبل الهيئة العليا للانتخابات.

وكانت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا قد أعلنت إعادة انتخاب الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية جديدة، بعد فوزه في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي جرت أمس.




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية