كليتشدار أوغلو: سأفوز بمنصب الرئيس الـ 13 بهذه النسبة ومن الجولة الأولى

كليتشدار أوغلو: سأفوز بمنصب الرئيس الـ (13) بنسبة 60% ومن الجولة الأولى

كليتشدار أوغلو: سأفوز بمنصب الرئيس الـ 13 بهذه النسبة ومن الجولة الأولى


04/05/2023

لم يبقَ على الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا سوى أقل من أسبوعين، وتتنبأ استطلاعات الرأي بإقبال قياسي للناخبين هذا العام، وسط سباق محتدم بين أردوغان ومرشح المعارضة الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري  (CHP)  والمرشح الرئاسي لكتلة تحالف الأمّة المكونة من (6) أحزاب.

في ظل ترجح كفة استطلاعات الرأي نحو مرشح المعارضة، قال كمال كليتشدارأوغلو: إنّ الانتخابات الرئاسية التركية ستحسم من الجولة الأولى، وإنّه سيفوز بمنصب الرئيس الـ (13) بنسبة 60% من الأصوات في 14 أيار (مايو) الحالي.

تتنبأ استطلاعات الرأي بإقبال قياسي للناخبين هذا العام، وسط سباق محتدم بين أردوغان ومرشح المعارضة الرئيسي كمال كليتشدار أوغلو

وأكد كليتشدار أوغلو في تصريح لصحيفة "سوزجو" التركية، نقلته صحيفة "زمان" التركية"، أنّه" لن تكون هناك جولة ثانية من هذه الانتخابات، ستنتهي في الجولة الأولى".

وصرح كليتشدار أوغلو أنّه سيتم وضع اللوائح في البيروقراطية اعتباراً من صباح 15 أيار (مايو)، أي بعد يوم واحد من تاريخ الانتخابات، مضيفاً: "المرتشون، والذين يتوسطون في الأعمال القذرة، أولئك ليسوا موظفي الدولة، بل هم موظفو القصر، وسيتم طردهم جميعاً، المرتشي لا يصبح سفيراً، والسفير لا يمكن أن يقوم بالدعاية للحكومة".

كليتشدارأوغلو: لن يكون هناك جولة ثانية من هذه الانتخابات، ستنتهي في الجولة الأولى

وأكد كليتشدار أوغلو أنّه إذا تم انتخابه، فسيعزل رؤساء هيئة الإحصاء التركية، وهيئة الإغاثة التركية، وهيئة الإسكان التركية، والبنك المركزي، والهلال الأحمر، ورئيس الاتصالات، والمدير العام للتلفزيون الرسمي التركي".

هذا، وأكد استطلاع رأي أجرته شركة (جازيجي) للأبحاث أنّه سيكون هناك جولة ثانية من الانتخابات المقرر لها 14 أيار (مايو) الجاري، وأنّ مرشح تحالف الأمّة كمال كليتشدارأوغلو سيفوز في الانتخابات.

يكثف أردوغان الذي فقد جزءاً كبيراً من شعبيته في الأعوام الماضية تجمعاته ووعوده الانتخابية

كما أظهر استطلاع ميتروبول أنّه من المرجح أن يدعم الناخبون كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى من الانتخابات، مع احتلال أردوغان المرتبة الثانية، يليه إنجه وأوغان. وبلغ تأييد كليتشدار أوغلو 42.6%، وأردوغان 41.1%. ومن المرجح أن يتحول عدد أكبر من الناخبين إلى كليتشدار أوغلو أكثر من أردوغان، إذا انسحب إنجه من السباق الرئاسي.

هذا، وقامت حكومة أردوغان على مرّ الأعوام بإسكات المعارضة واحتجاز النقاد، وخاصة أولئك المنتمين إلى حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد، بسبب انتمائهم المزعوم إلى حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة وأوروبا منظمة إرهابية.

في الأثناء، يكثف أردوغان، الذي فقد جزءاً كبيراً من شعبيته في الأعوام الماضية، تجمعاته ووعوده الانتخابية، مثل زيادة رواتب التقاعد، وبناء المساكن، وتخفيف فواتير الطاقة، متوجهاً بشكل خاص إلى النساء والشباب.

الصفحة الرئيسية