كشف حصيلة ضحايا عنف الهيئة والإخوان في مناطق الساحل السوري

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل (1383) مدنياً، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل غربي سوريا، التي افتعلتها أجهزة هيئة تحرير الشام بالتعاون مع ميليشيات الإخوان المسلمين التابعة للرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).

وأفاد المرصد في بيان نشره أمس عبر موقعه الإلكتروني أنّه قُتل (1383) مدنياً على الأقل، غالبيتهم العظمى من العلويين، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل في غرب سوريا اعتباراً من السادس من آذار (مارس) الجاري".

وبحسب المرصد فقد "قتل هؤلاء في عمليات إعدام على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها من جماعات الإخوان المسلمين".

وأوضح أنّ هذه العمليات تركزت يومي 7 و8 من الشهر الجاري، مشيراً إلى أنّ الحصيلة تواصل الارتفاع، لأنّ "توثيق أعداد القتلى ما يزال مستمراً".

المرصد السوري لحقوق الإنسان: مقتل (1383) مدنياً، من جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الساحل، التي افتعلتها أجهزة هيئة تحرير الشام بالتعاون مع ميليشيات الإخوان.

وبدأت أعمال العنف تتصاعد الخميس الماضي في منطقة الساحل السوري التي يقطنها عدد كبير من العلويين، عندما قالت الحكومة السورية إنّ قواتها تعرضت لهجوم من قبل "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وهو من الطائفة العلوية.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد قال إنّ عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديداً لمهمته في توحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها، بمن في ذلك حلفاؤه، إذا لزم الأمر.

وأضاف الشرع: "سوريا دولة قانون، والقانون سيأخذ مجراه مع الجميع. قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يراق أيّ دم ظلماً أو يمرّ من دون عقاب أو محاسبة، حتى إن كان أقرب الناس إلينا".

وتعهدت أول من أمس لجنة تقصي الحقائق في أعمال العنف بمنطقة الساحل السوري  بملاحقة الجناة ومعاقبتهم، وأكدت أنّها ستقدم نتائجها للرئاسة في خلال شهر.