كريم عبدالعزيز يكشف تفاصيل الجزء الثالث من الفيل الأزرق

كشف الفنان كريم عبد العزيز تفاصيل الجزء الجديد من فيلم الأزرق مؤكداً أنه يختلف تماماً عن الأجزاء السابقة.

وأشار كريم عبد العزيز أن الجزء الجديد سيتطلب تصويره مدة تزيد عن ستة أشهر، خاصةً أن ‏السيناريست والكاتب أحمد مراد بصدد الانتهاء من النسخة الأخيرة للسيناريو.

وأوضح بطل الفيل الأزرق أنه كان يتوقع أن يعتمد الجزء الجديد على أحداث الأجزاء الأولى لكنه فوجئ بأن ‏القصة تأخذ منحى جديدا لعالم غريب تمامًا‎.‎

وتطرق الفنان كريم عبد العزيز  للحديث عن بداية رحلته مع فيلم «الفيل الأزرق»، وأكد أنه اتصل ‏بالمخرج مروان حامد من تلقاء نفسه وأعرب عن رغبته في العمل معه، لافتاً إلى استقباله سيناريو الرواية بعد مضي شهر من طلبه ‏بخط يد الكاتب أحمد مراد قبل طباعتها في دار الشروق‎.‎

ونوه أنه أصيب بالذهول من جودة الكتابة بعد قراءتها أصيب، موضحا أن «مراد» يتميز بقدرته على إضفاء ‏طابعًا بصريًا فريدًا على كتاباته بحكم دراسته التخصصية في قسم التصوير بمعهد السينما. ‏

وأضاف كريم عبدالعزيز إنه قرر خوض تجربة الفيلم بعد قراءة الرواية مرتين وذلك على الرغم من مخاوفه من صعوبة الشخصية، لا ‏سيما أن شخصية «يحيى راشد» معقدة لرجل يشرب الخمر والمخدرات وله دور في وفاة ابنته، لافتا أنه فوجئ برد ‏فعل الجمهور الإيجابي، خاصة وأن الفيلم تم عرضه في عيد الفطر وهو وقت يرتبط بالفرح والبهجة‎.‎

وأكد أن الجمهور المصري والعربي هو النجم الحقيقي للفيلم، بسبب قدرته على استيعاب فيلم رعب مدته ‏الفيلم 3 ساعات بدون بسمة أو أغنية في العيد، لافتا إلى أنه كان متخوفًا من الجزء الثاني من الفيلم أكثر من الجزء ‏الأول لكنه نجح أيضًا‎.‎

وختم الفنان كريم عبد العزيز حديثه بالتأكيد على أن السينما الأمريكية مليئة بأفلام ناجحة تصل إلى 8 أجزاء، موضحا ‏أن ذلك يدلل على إمكانية استمرار سلسلة «الفيل الأزرق» لأجزاء أخرى‎.

 في سياق مختلف،كشف كريم عبد العزيز عن حبه للأجهزة الكهربائية قائلاً : أنا بحب الإلكترونيات جدا، أجهزة تليفزيون جديدة أو أجهزة صوت ومزيكا وكمبيوتر، وعندي أستوديو حلو جنب البيت، وبقيت صايع بلاي ستيشن".

يذكر أن كريم عبد العزيز يعرض له في موسم رمضان 2024 مسلسل "الحشاشين"، ويجسد فيه دور الحسن الصباح، مؤسس وزعيم جماعة "الحشاشين"، التي اشتهرت في القرن الحادي عشر الميلادي بالقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير الرعب فى نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء.