أعلنت مصادر حكومیة، الیوم، أنّ الأمین العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قبِل استقالة كبیر مراقبي الأمم المتحدة في الیمن؛ الھولندي باتریك كامیرت، موضحة أنّ الأمین العام عیّن بدلاً منه، الجنرال الدنماركي مایكل إنكر لولیسغارد.
وبحسب المصادر الحكومیة؛ فإنّ كامیرت سیغادر الیمن بشكل نھائي نھایة الأسبوع الجاري، مؤكدة أنّ الخطوة التي أقدم علیھا الجنرال بطلب إعفائه من استكمال مھمته على رأس فریق المراقبین الدولیین في الحدیدة كانت مفاجئة، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".
الأمین العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يقبل استقالة كامیرت ويعيّن لولیسغارد مكانه
من جانبه؛ استبعد المبعوث الأممي الخاص إلى الیمن، مارتن غریفیث، أن یكون رحیل الجنرال الھولندي باتریك كامیرت مرتبطاً بالاعتداء على موكبه في الحدیدة، نافیاً وجود أيّ خلاف بینه وبین الجنرال، الذي قال إنه قرّر منذ البدایة أن تكون مھمته قصیرة، وتقتصر على وضع الأسس لتشكیل مھمة الحدیدة.
وكانت تقاریر إعلامیة قد ربطت استقالة الجنرال الھولندي بحادثة إطلاق النار على موكبه في الحدیدة من قبل الحوثیین، إضافة إلى وجود خلافات بینه وبین المبعوث الأممي.
وذكرت المصادر أنّ رسالة الأمين العام لم تحدد تاريخاً لبدء تولي لوليسغارد مهمته، كما لم توضّح الرسالة أسباب ترك كاميرت منصبه، الذي شغله أواخر الشهر الماضي فقط، وذلك في إطار تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الموقَّع بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية خلال مشاوراتهما في السويد.
وسبق للجنرال الدانماركي أن تولَّى رئاسة بعثة الأمم المتحدة في مالي، بين عامي 2015 و2016.