قيس سعيد يدافع عن قراراته الاستثنائية خلال لقاء هذا المسؤول... ماذا قال؟

قيس سعيد يدافع عن قراراته الاستثنائية خلال لقاء هذا المسؤول... ماذا قال؟


31/08/2021

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال لقاء فريد بلحاج نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنّ الدولة كانت على وشك السقوط، ولذلك تدخل وأصدر المراسيم الأخيرة.

وكان الرئيس التونسي قد قرر في 25 تموز (يوليو) الماضي إقالة الحكومة وتجميد البرلمان.

وقال سعيد خلال اللقاء: إنّ الظرف الاستثنائي الذي تعيشه تونس حالياً جاء نتيجة العبث بمؤسسات الدولة، مشيراً إلى أنّ جائحة كورونا صارت وسيلة للدعاية السياسية، رغم أنّ تونس كانت خلال الفترة الماضية في صدارة الدول التي أصابها الوباء، وهو ما دفعه إلى التدخل شخصياً لتوفير اللقاحات والأوكسجين عبر دولة صديقة وشقيقة.

وتابع: "وجدت نفسي آنذاك أمام خطر جاثم، وكان لزاماً عليّ اتخاذ التدابير الاستثنائية التي ينص عليها الدستور، بعد استشارة رئيس البرلمان ورئيس الحكومة".

سعيد: في تونس لدينا من الإمكانيات الكثير، لكنّ بعض الأطراف همهم الوحيد تجويع الشعب ونهب أمواله، والضغط على بلادهم عبر شركات خارجية، ثم ادعاء الوطنية

وأضاف: "مجلس النواب تحوّل إلى حلبة صراع، وجلساته صارت مخجلة، كما أنّ مشاريع القوانين صارت توضع على المقاس، فتمّ اتخاذ هذه التدابير من أجل ضمان استمرار الدولة التونسية".

وأكد سعيد، بحسب مقطع مصور بثته الصفحة الرسمية للرئاسة عبر فيسبوك، أنّ هناك مجموعة من المجرمين جوّعوا الشعب، قائلاً إنهم احتكروا اقتصاد تونس لفائدتهم ما جعل الفساد يعم البلاد.

وأردف الرئيس التونسي قائلاً: "في تونس لدينا من الإمكانيات الكثير، لكنّ بعض الأطراف همهم الوحيد تجويع الشعب ونهب أمواله، والضغط على بلادهم عبر شركات خارجية، ثم ادعاء الوطنية".

من جهة أخرى، أكد أنّ هذه الأطراف تسعى لقطع المواد الأساسية من ماء ودواء من أجل التنكيل بالشعب التونسي، معتبراً أنّ ذلك يعتبر خطراً جاثماً على الشعب، ويجب عدم السكوت عنه.

وأضاف رئيس الدولة: "هذه الأطراف تحاول التسلل إلى مفاصل الدولة من أجل بسط سيطرتها وتوسيع نفوذها، فصارت الدولة على وشك السقوط، خاصة أنهم باتوا كذلك يتحالفون مع دول أجنبية من أجل ضرب بلادهم".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية