قصة مغلفين: كيف تخطط للبدء بمشروع ريادي؟

يتساءل رجل الأعمال الفلسطيني الأردني حازم ملحم: كيف نتجاوز النكسات وننهض بعد الفشل ونبني تجارة عالمية؟

ويرد هذا السؤال في كتابه "قصة مغلفيْن"، الصادر أخيراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت. ويقع الكتاب في 264 صفحة من القطع متوسط.

تقول شارلوت مايسون: إنه  كتاب ملهم، وخاصة للطامحين في الريادة، يشاركنا حازم ملحم تجربته بكل صدق وأمانة، وهو ما يعكس ويجسد شخصية خريجي إنسياد: (المعهد الأوروبي لإدارة الأعمال، وهو معهد فرنسي للدراسات العليا في إدارة الأعمال، وله ثلاثة مقرات رئيسية: بأوروبا وفي آسيا والشرق الأوسط)، لذا خريجو هذا المعهد ذوو خلفية عالمية، ولديهم مثابرة وعناد رائعان والمقدرة على "إنجاز" المهام. حازم كان دائم الاستعداد لمشاركة خبرته مع طلبة وخريجي إنسياد، والآن بظهور هذا الكتاب (المذكرات)، فإنه لا شك سيحظى بجمهور أوسع.

الإدارة والإصرار

أما د. فواز  حاتم الزعبي، وزير الاتصالات الأردني الأسبق، فيصف الكتاب بأنه: مسيرة ورواية حافلة ومعبّرة وآسرة لحياة ريادي خاض غمار التحدي في زمن العولمة المتسارع . فمن بداياته المتواضعة، يبين حازم ملحم، وبقوة، العلاقة المتبادلة بين الإدارة والإصرار والمرونة والقدرة على التكيف.

وأضاف الزعبي: بالتأكيد أنّ هذا الكتاب سيكون مصدراً مرجعياً قيّماً لأولئك الذين يخوضون مشقة وعناء إنشاء الشركات.

اما د. ستيفن مزياس فيقول: نظرة حازم ملحم الثاقبة، وإداركه وبحثه الدؤوب عن الفرص الريادية خلال أحلك الظروف والأوقات، يشكل مصدر إلهام لأي شخص يخطط للبدء بمشروع ريادي؛ فحنكته وفطنته وسرعة بديهته ومثابرته، بالإضافة لمقدرته على التعلم من الدروس المستقاه من الصعاب والمحن التي واجهها، تشكل مجتمعةً دليلاً إرشادياً أولياً لكيفية التأقلم والنجاح في عالم الريادة.

يذكر أنّ المؤلف فلسطيني أردني يقيم حالياً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو رجل أعمال ومالك ورئيس مجلس الإدارة في "مجموعة ريتش القابضة" منذ 2011، كما أنه رئيس "مجلس الأعمال الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية" منذ 2015.

ملحم أيضاً حاصل على ماجستير إدارة الأعمال، وبكالوريوس في الهندسة، وينتمي لعائلة فلسطينية جذورها من بلدة حلحول في الضفة الغربية.