قافلة سلاح إيرانية تتجه إلى سوريا... وتحركات غامضة على الحدود العراقية.. ما القصة؟

قافلة سلاح إيرانية تتجه إلى سوريا... وتحركات غامضة على الحدود العراقية.. ما القصة؟


24/04/2022

غداة قيام ميليشيا "فاطميون" الموالية لإيران بطرد عناصر قوات الدفاع الوطني السوري من مقراته على الحدود السورية مع العراق، أفادت تقارير إعلامية سورية بأنّ قافلة سلاح إيرانية تضم عشرات الشاحنات تتجه من الأراضي العراقية إلى مناطق نفوذها في غرب الفرات "المحمية الإيرانية" على الأراضي السورية.

وأفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الميليشيات التابعة لإيران عمدت خلال الساعات الماضية إلى استقدام قافلة تضم عشرات الشاحنات من الأراضي العراقية إلى مناطق نفوذها في غرب الفرات "المحمية الإيرانية على الأراضي السورية".

تقارير: قافلة سلاح إيرانية تضم عشرات الشاحنات تتجه إلى مناطق نفوذها في غرب الفرات "المحمية الإيرانية" على الأراضي السورية

ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإنّ عدد الشاحنات بلغ نحو (34) مغطاة بالكامل، وتوجهت نحو مطار دير الزور العسكري وأماكن أخرى في منطقة المزارع بريف الميادين، شرقي دير الزور، وأضافت المصادر أنّ الشاحنات تضم أسلحة وذخائر بينها صواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع، بالإضافة إلى معدات لوجيستية أيضاً.

 يأتي ذلك على وقع النشاط الإيراني المتصاعد ضمن الأراضي السورية في ظلّ انشغال الروس بحربهم ضد أوكرانيا، على حدّ وصف المرصد السوري.

وفي 13 نيسان (أبريل) الجاري، أشار المرصد السوري إلى أنّ الميليشيات التابعة لإيران مستمرة بنشاطها الاعتيادي ضمن عموم الأراضي السورية، حيث أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ضمن منطقة غرب الفرات "المحمية الإيرانية في سوريا" حينها، بعملية نقل جديدة للسلاح والذخائر قامت بها ميليشيا "لواء فاطميون" الأفغاني، إذ وصلت شاحنتان اثنتان إلى منطقة الشبلي الأثرية الواقعة بريف دير الزور الشرقي، غرب الفرات، وقامت الميليشيا بتحميلها بصواريخ متوسطة المدى إيرانية الصنع وبذخائر وأسلحة أخرى. ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإنّ وجهة الشاحنتين هي بادية حمص الشرقية، حيث تقوم ميليشيا فاطميون بتحركات مكثفة هناك في الآونة الأخيرة.

تأتي الأنباء عن قافلة السلاح الإيرانية غداة قيام "فاطميون" بطرد عناصر "الدفاع الوطني" من مبنى الهجرة والجوازات السابق على الحدود مع العراق

 طرد السوريين من مقراتهم

تأتي الأنباء عن قافلة السلاح الإيرانية الضخمة غداة قيام ميليشيا "فاطميون" الأفغانية الموالية لإيران بطرد عناصر "الدفاع الوطني" من مبنى الهجرة والجوازات السابق عند مدخل مدينة البوكمال ومقرات "الدفاع الوطني" في منطقة الكتف على أطراف المدينة الحدودية مع العراق، شرقي دير الزور، في حلقة جديدة من محاولات إيران توسيع نفوذها داخل الأراضي العربية السورية.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإنّ عناصر "فاطميون" أقدموا على تحطيم الأقفال وتخريب جميع محتويات المكاتب والشقق التي كانت تسيطر عليها ميليشيا "الدفاع الوطني" ورميها خارج المكان.

وقبل أيام، أمهلت ميليشيا "فاطميون" الدفاع الوطني لإخلاء المبنى الواقع عند مدخل مدينة البوكمال، قبل أن تستولي الميليشيا الأفغانية على المبنى بالقوة.

 وفي 16 نيسان (أبريل) الجاري، أشار المرصد السوري إلى أنّ عناصر "الدفاع الوطني" انسحبوا من النقاط المتواجدة بالقرب من منطقة المسلخ في البوكمال، بعد مطالبة الميليشيات الإيرانية إفراغ المنطقة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية