
في ليلة عربية؛ نجح منتخبا مصر والمغرب في بلوغ نصف نهائي مسابقة كرة القدم، في أولمبياد باريس، حيث قلب المنتخب المصري تأخره بهدف أمام الباراغواي، إلى تعادل في الدقائق الأخيرة، قبل أن يحسم المباراة بركلات الترجيح. بينما افترس المنتخب المغربي نظيره الأمريكي برباعية نظيفة؛ ليصل ممثلا الكرة الأفريقية إلى الدور نصف النهائي، في مفارقة هي الأولى في التاريخ.
وأحيا إبراهيم عادل مهاجم منتخب مصر، آمال الفراعنة قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بدقيقتين، محرزاً هدف التعادل برأسية رائعة، بينما تألق الحارس علاء حمزة في التصدي لركلة مارسيلو بيريس لاعب الباراغواي، ليحسم المنتخب المصري النتيجة (5-4).
وكان المنتخب المغربي، وصل لنصف النهائي، للمرة الأولى في تاريخه، بعد أن عبر المنتخب نظيره الأميركي بنتيجة ( 4 – صفر) في ربع نهائي الأولمبياد ،بأهداف من سفيان رحيمي وإلياس أخوماش وأشرف حكيمي والمهدي موهوب.
وسبق للمنتخب المغربي المشاركة في سبع نسخ أولمبية سابقة في أعوام: 1964 و1972 و1984 و1992 و2000 و2004 و2012. ووصل المنتخب المغربي إلى الدور الثاني مرة واحدة في تاريخه الأولمبي، في دورة 1972 في ألمانيا، قبل أن يودع من الدور الثاني المكون من مجموعتين، بعد أن حل رابعا خلف بولندا والاتحاد السوفييتي والدنمارك.
أما مصر تأهلت مصر إلى نصف النهائي مرتين من قبل، الأولى عام 1928 في أمستردام، بعد الفوز على البرتغال 2 – 1، لتخسر في نصف النهائي أمام الأرجنتين ( 6 – صفر)، وتخسر البرونزية أمام إيطاليا بنتيجة ثقيلة (11 – 3).
كما بلغ "الفراعنة" نصف نهائي 1964 في طوكيو، بالفوز على غانا (5 – 1) في ربع النهائي، قبل أن خسارتهم من المجر (6 – صفر) في نصف النهائي، ومن ألمانيا الشرقية 3 - 1 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.