في ذكرى تأسيسه الـ (34)... هذا أبرز ما اقترفه حزب الإصلاح الإخواني

تداول الكثير من المواقع الإلكترونية اليمنية الكوارث التي سببها حزب التجمع اليمني للإصلاح "ذراع الإخوان المسلمين في اليمن" طوال الأعوام الماضية، بمناسبة حلول الذكرى الـ (34) لتأسيسه.

وقال موقع (عدن تايم): إنّ الذكرى تحل هذا العام، وسط انتقادات واسعة لدور الحزب في إثارة الفتن ونهب أموال اليمنيين واحتلال منازلهم، وزيادة معاناة الشعب اليمني، وقتل واعتقال الآلاف. 

ووفق الموقع، فمنذ تأسيس حزب (الإصلاح) ارتبط بعدد من السياسات التي أسهمت في تعميق الأزمات في البلاد وزعزعة استقرارها على مختلف الأصعدة.

واعتبر مراقبون أنّ التجمع اليمني للإصلاح لعب دوراً رئيسياً في تأجيج النزاعات الداخلية وإثارة التوترات السياسية، وعزز الانقسامات بين مكونات المجتمع اليمني، وذلك من خلال تحالفاته المتقلبة والمتناقضة، سواء مع النظام السابق أو مع قوى خارجية، أو حتى مع ميليشيات الحوثي الإرهابية.

وكانت هذه السياسات سبباً في تفاقم الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وأدت إلى تفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة.

هذا، ويُتهم الحزب بالانخراط في صراعات مسلحة، وممارسة العنف السياسي لتحقيق أهدافه، ممّا أسهم في تحويل اليمن إلى ساحة من النزاعات المستمرة والحروب.

وبالإضافة إلى ذلك، لعب الحزب دوراً سلبياً في إضعاف المؤسسات الوطنية، وتوجيه البلاد نحو سياسات بعيدة عن مصالح الشعب، والتي كانت دائماً تصب في مصلحة قيادات الحزب وحلفائهم فحسب.

ويرى أغلب اليمنيين أنّ ما خلفته جماعة الإخوان من فوضى ودمار ما يزال يلقي بظلاله على مستقبل البلاد.

ويُذكر أنّ التجمع اليمني للإصلاح "جناح الإخوان المسلمين في اليمن" تأسس يوم 13 أيلول (سبتمبر) 1990، عقب توحيد شطري اليمن وإعلان التعددية السياسية في البلاد.