في حال فشل التوافق بين مجلسي النواب والدولة... المنفي يبحث مقترحاً جديداً مع حفتر

في حال فشل التوافق بين مجلسي النواب والدولة... المنفي يبحث مقترحاً جديداً مع حفتر

في حال فشل التوافق بين مجلسي النواب والدولة... المنفي يبحث مقترحاً جديداً مع حفتر


10/01/2023

عقد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي اجتماعاً مفاجئاً مع قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر أمس في القاهرة لمناقشة التطورات السياسية وتثبيت جهود التهدئة بين أطراف الأزمة الليبية. 

ووفق  "العربية"، فإنّ من بين المقترحات التي طرحها المنفي لحفتر، في حال فشل مجلس الدولة والنواب في التوافق على قاعدة دستورية والوصول إلى الانتخابات، أن يعلن الرئاسي حالة الطوارئ في البلاد، ويستلم زمام الأمور، ويحلّ مجلسي النواب والدولة والحكومتين، مع تشكيل حكومة طوارئ من (10) وزراء تعمل على التجهيز للانتخابات خلال (6) أشهر إلى عام، مع ضمان السماح للعسكريين بالترشح.

وكان المجلس الرئاسي الليبي قد أطلق أول من أمس الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية في العاصمة طرابلس، بمشاركة ممثلين عن الأطراف الليبية وجهات عربية وإقليمية.

محمد المنفي يقترح على حفتر إعلان حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي النواب والدولة   والحكومتين، وتشكيل حكومة طوارئ تعمل على التجهيز للانتخابات. 

وقال المجلس في بيان نقلته بوابة أفريقيا: إنّ "الملتقى التحضيري لمؤتمر المصالحة الوطنية انطلق في طرابلس بمشاركة ممثلين عن مختلف الأطراف الليبية، وبينهم رؤساء أحزاب وزعماء قبائل، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني".

كما حضر جلسة افتتاح الملتقى رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي وزير خارجية الكونغو برازفيل، جان كلود جوكسو، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى ليبيا، حسب البيان.

وقال البيان: إنّ افتتاح الملتقى الذي يتواصل حتى 12 كانون الثاني (يناير) الجاري، شهد "العديد من الكلمات التي أكدت أهمية مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد إلى مرحلة الاستقرار والسلام وصولاً إلى تحقيق مطالب كل الليبيين، لا سيّما إجراء الانتخابات".

وقال رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي في كلمة خلال افتتاح الملتقى: إنّ المجلس "ليس جزءاً من الأزمة، ويقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف".

ودعا المنفي إلى "إنجاز مشروع المصالحة والقاعدة الدستورية لتحقيق تطلعات الشعب الليبي في إجراء الانتخابات".

وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في تصارع حكومتين على السلطة؛ الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلفها البرلمان، والثانية حكومة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تُكلف من قبل برلمان جديد منتخب.

ولحلّ الأزمة، أطلقت الأمم المتحدة مبادرة تقضي بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والدولة للتوافق على قاعدة دستورية تقود البلاد إلى تلك الانتخابات، لكنّ ذلك يسير ببطء وسط خلافات متجددة بين الجانبين


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية