في الذكرى الـ 55 للنكسة... الفلسطينيون يواصلون خوض معركة الوجود والهوية

في الذكرى الـ 55 للنكسة... الفلسطينيون يواصلون خوض معركة الوجود والهوية


05/06/2022

شهد المسجد الأقصى ومحيطه صباح اليوم مواجهات بين فلسطينيين عزّل وقوات الاحتلال "الإسرائيلية"، بعد اقتحامات نفذتها مجموعات كبيرة من المستوطنين.

وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً" أنّ عشرات المستوطنين استأنفوا صباح اليوم اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في ذكرى ما يُسمّى "نزول التوارة"، لافتة إلى أنّ "قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت المسجد الأقصى، وانتشرت في الساحات وحاصرت المصلين داخل المصلى القبلي، وأغلقت أبوابه بالسلاسل الحديدية، وشكلت سلاسل للقوات على طول مسار المستوطنين، وعند الساعة الـ7 صباحاً بدأت الاقتحامات للمسجد".

وقد أصيب عدد من المرابطين بالاختناق بقنابل الغاز والرصاص المطاطي الذي أطلقه جيش الاحتلال داخل المسجد الأقصى، واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من الشباب.

وتتزامن تلك الاقتحامات مع الذكرى الـ 55 للنكسة، حيث تصادف، اليوم الموافق الـ5 من حزيران (يونيو)، ذكرى استكمال احتلال "إسرائيل" بقية الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، والجولان من سوريا، وسيناء من مصر، بعد حرب دارت بين "إسرائيل" وكل من مصر وسوريا والأردن عام 1967، وأطلق عليها كذلك "حرب الأيام الـ6". لم تقبل سلطات الاحتلال بمنطق السلام، ورفضت قرارات منظمة الأمم المتحدة، وتحدّت ميثاقها، وانتهكت مبادئها، واستمرت بالاستيلاء على الأراضي، ونهبها لصالح الاستيطان.

ونتيجة النشاط السياسي الدولي، وبصورة خاصة رغبة الحكومة الفرنسية آنذاك بعدم اللجوء إلى القوة؛ تعهدت الدول العربية مصر وسوريا والأردن بعدم شن الحرب وإيقاف الاستعدادات العسكرية، إلا أنّ القيادة العسكرية "الإسرائيلية"، وبدعم من الولايات المتحدة الأمريكية، استغلت هذا الظرف، وقامت بعدوانها المباغت صبيحة 5 حزيران (يونيو) 1967، واحتلت قوات الاحتلال باقي الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس.

أصيب عدد من المرابطين بالاختناق بقنابل الغاز والرصاص المطاطي الذي أطلقه جيش الاحتلال داخل المسجد الأقصى

ونهبت "إسرائيل" الكثير من ثروات الضفة الغربية، لا سيّما المائية منها، وباشرت بعمليات تهويد للقدس بطريقة مخططة ممنهجة، واستطاعت باستيلائها على مساحات شاسعة من أراضي الضفة تحسين وضعها الاستراتيجي والأمني والعسكري، وإزالة أيّ خطر عسكري كان من الممكن أن يتهددها، أو وجود أيّ جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية، التي تُعتبر القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.

وكان من نتائج حرب الـ 67 صدور قرار مجلس الأمن رقم (242)، وانعقاد قمة اللاءات الـ3 العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة، بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.

المشروع الصهيوني إلى زوال وإن طال

وبهذه المناسبة، أكدت حركة "فتح" أنّ الشعب الفلسطيني العظيم هو اليوم أكثر إصراراً على التمسك بأرض وطنه والصمود عليها، مهما بلغت التضحيات والمعاناة، مشيرة إلى أنّ نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه البطولي في الجانب الصحيح من التاريخ، وأنّه عاجلاً أو آجلاً سيلحق الهزيمة بالاحتلال "الإسرائيلي" بكلّ أشكاله، وسيهزم المشروع الصهيوني الاستعماري الذي استهدف وجوده وحقوقه الوطنية المشروعة في وطنه فلسطين.

وأوضحت "فتح"، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أنّ "إسرائيل"، وبعد (74) عاماً من النكبة و(55) عاماً من النكسة والاحتلال الاستعماري الاستيطاني البغيض، فشلت في طمس الحقيقة الفلسطينية؛ لأنّها حقيقة تنسجم ومنطق العدل والحق التاريخي، ولا تستند إلى رواية مزيفة كما هو حال روايتهم، وهذا ما يجعل هذه الحقيقة تزداد سطوعاً في كلّ يوم، مؤكدة على أنّ الفشل والهزيمة الكبرى لـ"إسرائيل" هي خسارتها معركة الإرادات مع الشعب الفلسطيني، فقد أثبت شعبنا أنّه غير قابل للهزيمة والانكسار، رغم ما تمتلكه "إسرائيل" من عوامل القوة المادية وما تمارسه من بطش.

وقالت "فتح": إنّ أسباب وعوامل هزيمة المشروع الصهيوني التوسعي موجودة في داخله وفي جوهره، كونه مشروعاً عنصرياً ينفي حقوق ووجود الآخر، وهو مشروع رجعي يعود إلى حقبة الاستعمار القديم، وإنّ مصيره إلى مزبلة التاريخ، مؤكدة على أنّ شعبنا الفلسطيني العظيم قادر على هزيمته مهما تواطأ المتواطئون، وبالرغم من الظلم والجور الذي يقع على شعبنا نتيجة سياسة الكيل بمكيالين.

وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه هي الوصفة السحرية القادرة على دحر الاحتلال

وأشادت الحركة بصمود جماهير الشعب الفلسطيني البطل على امتداد مساحة الوطن، وخاصة في القدس عاصمة فلسطين، التاريخية والأبدية، وصمود المقدسيين البطولي في وجه التهويد ودفاعاً عن مقدسات أمتنا العربية الإسلامية والمسيحية، مؤكدة على أنّ هذا الصمود الأسطوري وهذه الإرادة الجبارة قد مثلا عنصر المفاجأة الأهمّ لـ"إسرائيل" ومخططاتها ولمن يقف وراءها.

وعاهدت "فتح" الفلسطينيين على أنّها ستواصل السير على درب الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، وأنّها ستمضي في مسيرة الحرية والاستقلال بعزيمة وإصرار أكبر حتى يرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين على مآذن القدس وكنائس القدس وأسوار القدس.

 

من نتائج حرب الـ 67 صدور قرار مجلس الأمن رقم (242)، وانعقاد قمة اللاءات الـ3 العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية

 

وأكدت "فتح" على أنّ وحدة الشعب الفلسطيني وتلاحمه هي الوصفة السحرية القادرة على دحر الاحتلال "الإسرائيلي" وكنسه عن أرضنا الطاهرة ونيل شعبنا لحقوقه الوطنية المشروعة والمستندة للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في ذكرى النكسة: "إنّ هذا التاريخ يدقّ أبواب عواصم العالم  ليذكّرهم بظلمهم وغياب عدلهم تجاه شعب فلسطين، وصمتهم ودعمهم لاحتلال عنصري".

وأكد الشيخ في تصريح صحفي: "أنّ هذا اليوم هو يوم يجدد فيه شعبنا إيمانه بالنضال المستمر حتى دحر هذا الاحتلال ورحيله عن وطننا وإقامة دولتنا الحرة المستقلة بعاصمتها الأبدية القدس".  

أرقام وحقائق

وكانت هيئة الإحصاء الفلسطينية استعرضت، في الذكرى الـ74 لنكبة فلسطين التي صادفت 15 أيار (مايو) الماضي، من خلال الأرقام والحقائق والمعطيات التاريخية والحالية من النواحي الجغرافية والديمغرافية والاقتصادية أوضاع الشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948 مروراً بالنكسة عام 1967.

وشكّلت أحداث نكبة فلسطين وما تلاها من تهجير مأساة كبرى للشعب الفلسطيني، لما مثلته، وما زالت، هذه النكبة من عملية تطهير عرقي حيث تم تدمير وطرد شعب بكامله وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، وتشريد ما يربو عن (800) ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم من أصل (1.4) مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في (1,300) قرية ومدينة فلسطينية، حيث انتهى التهجير بغالبيتهم إلى عدد من الدول العربية المجاورة إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال "الإسرائيلي" عام النكبة وما تلاها بعد طردهم من منازلهم والاستيلاء على أراضيهم.

 

"فتح": أسباب وعوامل هزيمة المشروع الصهيوني التوسعي موجودة في داخله وفي جوهره، كونه مشروعاً عنصرياً ينفي حقوق ووجود الآخر

 

ووفقاً لتقرير هيئة الإحصاء، سيطرت "إسرائيل" خلال مرحلة النكبة على (774) قرية ومدينة فلسطينية، حيث تم تدمير (531) منها بالكامل، وما تبقى تمّ إخضاعه للاحتلال وقوانينه، وقد رافق عملية التطهير هذه اقتراف العصابات الصهيونية أكثر من (70) مجزرة بحق الفلسطينيين، أدت إلى استشهاد ما يزيد عن (15) ألف فلسطيني.

وبلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو (690) ألف نسمة، شكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم، وفي العام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من (2) مليون، حوالي 31.5% منهم من اليهود، حيث تدفق بين عامي 1932 و1939 أكبر عدد من المهاجرين اليهود، وبلغ عددهم (225) ألف يهودي، وتدفق على فلسطين بين عامي 1940 و1947 أكثر من (93) ألف يهودي، وبهذا تكون فلسطين قد استقبلت بين عامي 1932 و1947 ما يقرب من (318) ألف يهودي، ومنذ العام 1948 وحتى العام 1975 تدفق أكثر من (540) ألف يهودي.

وعلى الرغم من تشريد أكثر من (800) ألف فلسطيني في العام 1948 ونزوح أكثر من (200) ألف فلسطيني غالبيتهم إلى الأردن بعد حرب حزيران 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم في نهاية العام 2021 حوالي (14) مليون نسمة، ممّا يشير إلى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو (10) مرات منذ أحداث نكبة 1948، حوالي نصفهم (7 مليون) نسمة في فلسطين التاريخية (1.7 مليون في المناطق المحتلة عام 1948)، وتشير التقديرات السكانية إلى أنّ عدد السكان بلغ نهاية 2021 في الضفة الغربية، بما فيها القدس، (3.2) ملايين نسمة، وحوالي (2.1) مليون نسمة في قطاع غزة، في نهاية العام 2021، منهم حوالي 65%، حوالي (308) آلاف نسمة يقيمون في مناطق القدس، والتي ضمها الاحتلال "الإسرائيلي" إليه عنوة بعيد احتلاله للضفة الغربية عام 1967. 

وبناء على هذه المعطيات فإنّ الفلسطينيين يشكّلون 49.9% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، ويشكّل اليهود ما نسبته 50.1% من مجموع السكان ويستغلون أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية البالغة (27,000) كم2 .

وأشارت سجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إلى أنّ عدد اللاجئين المسجلين، وذلك في كانون الأول (ديسمبر) 2020، حوالي (6.4) ملايين لاجئ فلسطيني، يعيش 28.4% منهم في (58) مخيماً رسمياً تابعاً لوكالة الغوث الدولية تتوزع بواقع (10) مخيمات في الأردن، و(9) مخيمات في سوريا، و(12) مخيماً في لبنان، و(19) مخيماً في الضفة الغربية، و(8) مخيمات في قطاع غزة. وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى عشية حرب حزيران 1967 "حسب تعريف الأونروا"، ولا يشمل أيضاً الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلاً.  

وقالت الهيئة: "بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ النكبة عام 1948 وحتى اليوم (داخل وخارج فلسطين) نحو  (100) ألف شهيد،  وبلغ عدد الشهداء منذ بداية انتفاضة الأقصى (11,358) شهيداً، خلال الفترة 29 أيلول (سبتمبر) 2000 حتى 30 نيسان (أبريل) 2022، ويشار إلى أنّ العام 2014 كان أكثر الأعوام دموية، فقد سقط (2,240) شهيداً، منهم (2,181) استشهدوا في قطاع غزة غالبيتهم خلال العدوان على قطاع غزة، أمّا خلال العام 2021، فقد بلغ عدد الشهداء في فلسطين (341) شهيداً، منهم (87) شهيداً من الأطفال و(48) سيدة، وبلغ عدد الجرحى (12,500) جريح".

ووفقاً للهيئة، فقد بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" (4,450) أسيراً حتى شهر نيسان (أبريل) من العام 2022، منهم (160) أسيراً من الأطفال، بالإضافة إلى (32) أسيرة، أمّا عدد حالات الاعتقال، فقد بلغ خلال العام 2021 نحو (8) آلاف في كافة الأراضي الفلسطينية، من بينهم نحو (1,300) طفل و(184) سيدة، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري بحق مواطنين لم توجه لهم أيّ تهمة (1,595) أمراً،  وتشير البيانات إلى وجود (570) أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و(650) معتقلاً إدارياً، وتشير البيانات إلى أنّ "إسرائيل" تعتقل ما يزيد على (700) أسير من المرضى و(6) أسرى من النواب بالمجلس التشريعي، بالإضافة إلى وجود (25) أسيراً اعتقلوا قبل اتفاق أوسلو عام 1993، وما زالوا يقبعون داخل السجون "الإسرائيلية".

القدس: تهويد مكثف وممنهج

ضمن سياسة الترحيل والإحلال تقوم سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بإجراءات تهويدية متسارعة للقدس، وذلك لطمس المعالم الإسلامية وتشريد الفلسطينيين من مدينة القدس وإحلال "الإسرائيليين" القادمين من شتى بقاع الأرض مكانهم، وقد صادقت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال العام 2021 على بناء أكثر من (12) ألف وحدة استيطانية غالبيتها في القدس، في الوقت الذي قامت فيه سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" بهدم أكثر من (300) مبنى، وأصدرت قرارات هدم لأكثر من (200) مبنى، بالإضافة إلى المصادقة على مشروع للاستيلاء على (2,050) عقاراً فلسطينياً على مساحة تُقدّر بحوالي 2,500 دونم خلال العام 2021، وفي حيَيْ الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية.

هذا، ونفذ المستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال "الإسرائيلي" (1,621) اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2021، تنوعت بين اقتلاع وتدمير وحرق نحو (19) ألف شجرة، وتنفيذ (33) عملية دهس، و(76) عملية إطلاق نار، و(30) عملية تجريف وحرق لأراضي المواطنين، بالإضافة إلى حرق وتدمير وإعطاب (450) سيارة ومركبة للمواطنين.

وقد أدت الإجراءات "الإسرائيلية" إلى الحدّ من قدرة الفلسطينيين على استغلال مواردهم الطبيعية وخصوصاً المياه، وإجبارهم على تعويض النقص بشراء المياه من شركة المياه "الإسرائيلية" "ميكروت"، حيث وصلت كمية المياه المشتراة للاستخدام المنزلي إلى (90.3) مليون م3 عام 2020، والتي تشكّل ما نسبته 20% من كمية المياه المتاحة التي بلغت (448.4) مليون م3، منها (53.3) مليون م3 مياه متدفقة من الينابيع الفلسطينية، و(299.1) مليون م3 مياه متدفقة من الآبار الجوفية، و(5.7) ملايين م3 مياه شرب محلاة، وتشكّل 1% من المياه المتاحة. وبالعودة إلى نوعية المياه الملوثة المتاحة للفلسطينيين بسبب تلوث مياه قطاع غزة فقد بلغت (201.8) مليون م3 من المياه المتاحة للفلسطينيين وهي غير صالحة للاستخدام الآدمي، مقابل (246.6) مليون م3 صالحة للاستخدام الآدمي، والتي تشمل المياه المشتراة والمحلاة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال "الإسرائيلي" منع الفلسطينيين من الوصول إلى مياه نهر الأردن منذ عام 1967، والتي تُقدّر بنحو (250) مليون متر مكعب.

مواضيع ذات صلة:

اقتحام المسجد الأقصى... ودعوات فلسطينية للنفير

تركيا ودعم فلسطين.. جسر نحو إسرائيل؟

فلسطين: المعركة من أجل المساواة في الحقوق أولوية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية