فضيحة تجسس جديدة لأردوغان في هذه الدولة الأفريقية

فضيحة تجسس جديدة لأردوغان في هذه الدولة الأفريقية


29/12/2020

يواصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ملاحقة معارضيه في الكثير من الدول الأوروبية، مستغلاً بعثاته الدبلوماسية للتجسس ونقل معلومات حول الأشخاص والمؤسسات التي يعتبرها معارضة لسياسته.

وفي سياق متصل، كشفت وثيقة جديدة للخارجية التركية عن شبكة تجسس أنشأها نظام أردوغان في سفارة بلاده بموزمبيق لملاحقة معارضيه من رجال الأعمال هناك.

 

وثيقة جديدة للخارجية التركية تكشف شبكة تجسس أنشأها نظام أردوغان في سفارة بلاده بموزمبيق لملاحقة معارضيه

وقال موقع "نورديك مونيتور" السويدي: "إنّ السفيرة التركية لدى موزمبيق حينها، إيلين طشان، وهي أول سفير تركي لدى الدولة الواقعة جنوب القارة السمراء، أرسلت برقية لأنقرة تضمنت معلومات عن معارضي الرئيس التركي"، وفق ترجمة موقع العين الإخباري.

وبدا واضحاً أنّ موظفي السفارة التركية في موزمبيق جمعوا معلومات بطريقة غير قانونية ومخالفة للأعراف الدبلوماسية، وعبر طرق تجسس لملاحقة معارضي أردوغان.

وثيقة جديدة للخارجية التركية تكشف شبكة تجسس أنشأها نظام أردوغان في سفارة بلاده بموزمبيق

وتضمنت البرقية أسماء وهويات منتقدي الرئيس أردوغان، بالإضافة إلى المؤسسات والمنظمات التي أنشأها هؤلاء الأشخاص هناك.

البرقية التي أرسلتها السفارة تضمنت أسماء وهويات معارضي أردوغان، بالإضافة إلى المؤسسات والمنظمات التي أنشؤوها

وأدرجت الوثيقة، التي يرجع تاريخها إلى 16 أيلول (سبتمبر) عام 2016، أسماء 32 شخصاً بالإضافة إلى مدرسة "ويلو الدولية إل تي دي"، التي تدير واحدة من أفضل المدارس في موزمبيق، كما اشتلمت الوثيقة على أسماء عدة شركات يديرها الأتراك هناك.

وتكشف الوثيقة السرّية مدى اتساع نطاق شبكة التجسس الخاصة بالرئيس التركي، وتؤكد استخدام سفارات أنقرة في أغراض جمع المعلومات عن منتقديه والمنظمات التابعين لها.

الصفحة الرئيسية