فرنسا تشن حرباً على المتطرفين... ماذا ستفعل بهم؟

فرنسا تشن حرباً على المتطرفين... ماذا ستفعل بهم؟


19/10/2020

تدرس فرنسا إمكانية طرد 231 أجنبياً على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في معتقداتهم الدينية المتطرفة، وذلك بعد 3 أيام من قيام متطرف إسلامي روسي المولد بقطع رأس مدرس، وفق ما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر نقابي.

وطلب وزير الداخلية جيرالد دارمانين من حكام محليين إصدار أوامر بالطرد خلال اجتماع عُقِد بعد ظهر أمس، بحسب محطة "أوروبا 1".

وقال مصدر نقابي للشرطة: إنّ من بين العدد الإجمالي للمتهمين، يوجد 180 شخصاً في السجن حالياً، و51 من المقرر اعتقالهم في الساعات المقبلة.

 

فرنسا تدرس إمكانية طرد 231 أجنبياً على قائمة المراقبة الحكومية للاشتباه في معتقداتهم الدينية المتطرفة

وقال المصدر: إنّ دارمانين طلب أيضاً من دوائر وزارته أن تدرس عن كثب طلبات الأشخاص الراغبين في الحصول على وضع لاجئ في فرنسا.

وتُعرِّف فرنسا المتطرفين على أنهم "الأشخاص الذين من المرجح أن يسافروا إلى الخارج للانضمام إلى الجماعات الإرهابية أو المشاركة في أنشطة إرهابية، أو أولئك المنخرطين في عمليات متطرفة".

وقد تعرّضت الحكومة الوسطية للرئيس إيمانويل ماكرون لضغوط من الأحزاب المحافظة واليمينية المتطرفة لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه بعض المشتبه في تطرفهم من غير الحاملين للجنسية الفرنسية، والذين يُعتقد أنهم يشكلون تهديداً أمنياً.

يذكر أنّ المشتبه به البالغ من العمر 18 عاماً، والذي قطع رأس مدرس تاريخ خارج مدرسته الجمعة الماضية، وُلد في روسيا من أصل شيشاني، وكان يتمتع بوضع لاجئ.

وإثر هذه الحادثة، عقد ماكرون اجتماعاً لمجلس الدفاع مع كبار وزراء الحكومة أمس.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية