فرص التوصل إلى اتفاق في سد النهضة أقل من 50%... ما الجديد؟

فرص التوصل إلى اتفاق في سد النهضة أقل من 50%... ما الجديد؟


17/06/2021

بمرور الوقت تتقلص فرص التوصل إلى اتفاق ملزم بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، مع إصرار إثيوبيا على بدء الملء الثاني للسد في تموز (يوليو) المقبل. 

وفي غضون ذلك، صرّح عضو لجنة التفاوض المصرية في شأن سد النهضة علاء الظواهري أنّ احتمال التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة حالياً أقل من 50%، لافتاً إلى أنه ربما تأتي المفاجآت، لكنّ القضية الآن لم تعد مفاوضات بين 3 دول، لكنها أصبحت دولية نتيجة التطورات الأخيرة.

القاهرة عرضت على الإثيوبيين تعويضهم حال حدوث عجز في الكهرباء من خلال بناء شبكة موحدة بين البلدين لسد العجز الذي قد يحدث

ونفى الظواهري، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "الشمس" أمس الأربعاء، إثارة أديس أبابا مسألة بيع المياه لمصر على الإطلاق، مشيراً إلى أنّ القاهرة عرضت على الإثيوبيين تعويضهم حال حدوث عجز في الكهرباء من خلال بناء شبكة موحدة بين البلدين لسد العجز الذي قد يحدث.

وأكد أنّ مسألة بيع المياه أمر مرفوض تماماً، وأنّ إثيوبيا لن تفرض أي شيء على مصر بأي شكل من الأشكال، قائلاً: إنّ اللجنة وضعت مجموعة من المحددات خلال التفاوض؛ أولها عدم التفريط أو الانتقاص من الحصة المائية، وأن يكون الضرر أقل ما يمكن، وألا تستخدم إثيوبيا السد غطاء سياسياً لفرض إرادتها.

وأوضح أنّ "الأمر لم يعد مفاوضات، بل أصبح صراعاً قانونياً ودبلوماسياً على أعلى مستوى، والعالم كله يعلمه ويتدخل فيه"، مشيراً إلى أنّ "فريق التفاوض المصري عقد ما يزيد على 50 جلسة مع مراكز صناعة القرار في دول العالم لعرض المشكلة".

وختم بالقول: إنّ الدول تحاول التدخل في الملف لإدراكها أنّ النيل الشرقي قارب على الانفجار، لافتاً إلى أنّ تدخل الدول بالملف فرصة للوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية