"عواجيز يناير"... مصريون يسخرون من دعوات الإخوان للتظاهر

في إطار موجة الرفض والسخرية من دعوات الإخوان إلى الخروج للاحتجاج يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، قام مصريون بتدشين هاشتاغ جديد تحت وسم "عواجيز يناير"، وتصدّر مواقع التواصل، وقد تهكموا فيه على جماعة الإخوان الذين اعتبروهم أنّهم باتوا من "العواجيز"، لمرور قرابة (12) عاماً على أحداث 2011، التي شارك فيها بعضهم.

وسخر رواد التواصل الاجتماعي من الداعين إلى المظاهرات، عبر نشر البعض صورهم مستخدمين برامج الفوتوشوب لتغيير أشكالهم ليبدو عليهم كبر السن مستخدمين تعليقات: أنا من عواجيز يناير، ومش نازل.

كذلك اعتبر الناشط السياسي المصري ومؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر، تحت وسم "عواجيز يناير"، أنّ دعاة 11-11 هم نفسهم دعاة مظاهرات 2019 العشوائية اللي تسببت في مشاكل كثيرة وقتها، معتبراً أنّ الأوضاع لم تعد تحتمل.

من جهته، أكد ياسر حسن منصور، أمين عام حزب المؤتمر بالبحر الأحمر، في تصريح نشرته صحيفة "الجمهورية"، أنّ عدم استجابة المصريين لدعوة الإخوان للتظاهر منذ أيام بعد مباراة الأهلي والزمالك أبلغ رد على تلك الدعوات، وصرح بأنّ الجماعة أدركت أنّ المظاهرات التي دعت إليها في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري لن يستجيب لها أيّ مصري.

وقال الإعلامي المصري إبراهيم عيسى: إنّ دعوات التظاهر في مصر يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) وهم كامل وتام، مضيفاً: "يتبقى أسبوع لكي نرى وهم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) في الشارع المصري"، وأوضح أنّ التوجس الأمني من الدعوات للتظاهر والاحتجاجات أمر مشروع، وهناك تفهم للسياسة والتواصل مع نبض الناس، مؤكداً أنّ جماعات الإسلام السياسي تحاول استغلال الأزمة الاقتصادية لخلق الفوضى.

دشن مصريون هاشتاغاً جديداً تحت وسم "عواجيز يناير"، تهكموا فيه على جماعة الإخوان، الذين اعتبروا أنّهم باتوا من "العواجيز"، لمرور قرابة (12) عاماً على أحداث 2011

وتابع ساخراً: "في يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) لن نرى (11) شخصاً في الشارع يحاولون التظاهر"، لافتاً إلى أنّ هذه الدعوات وهم كبير.

هذا، وتُفتتح قمة تغير المناخ السنوية للأمم المتحدة اليوم الأحد، وهي قمة عنونها البلد المضيف مصر بأنّها "لحظة فارقة" في التعامل مع قضية التغير المناخي.

ويتوجه أكثر من (120) من قادة الدول إلى منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر، ويشارك نحو (30) ألف شخص في القمة التي ستستمر لأسبوعين، والأسبوع الماضي قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: إنّ المؤتمر سيكون "لحظة فارقة من أجل خطوة للتعامل مع التغير المناخي".

وسيبدأ مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ - كوب 27 - فعلياً يوم الإثنين بقمة لقادة العالم، حين يلقي قادة الدول والحكومات خطابات من (5) دقائق، يلخصون فيها ما يريدونه من هذا اللقاء.

وتحاول جماعة الإخوان نشر دعوات للتظاهر ضد السلطات المصرية في 11 تشرين الثاني (نوفمبر) بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام التي تبث من خارج مصر والمحسوبة على الجماعة.