شهدت المدارس الثانوية الأمريكية عنصرية غير مسبوقة، تفاقمت منذ تسلم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، زمام الأمور في الولايات المتحدة.
وأظهرت دراسة أعدّتها جامعة كاليفورنيا، ونُشرت نتائجها أمس، أنّ ضغائن سياسية وعداءً عنصرياً تسبّبت بانقسام لدى الطلاب في المدارس الثانوية الأمريكية، وفق وكالة "رويترز" للأنباء.
المدارس الثانوية الأمريكية عنصرية غير مسبوقة تفاقمت منذ تسلم ترامب زمام الأمور
ودرس الباحثون 505 مدارس ثانوية، أشارت أكثر من 60% منها إلى أنّ طلاباً تحدثوا في شكل مهين عن المهاجرين، وقال أكثر من 80% من مديري هذه المدارس إنّ طلاباً حقّروا جماعات عرقية أخرى.
وقال معدّ الدراسة، التي أطلق عليها عنوان "المدارس والمجتمع في عهد ترامب": إنّ "الرئيس الجمهوري ترامب ليس المسؤول الوحيد عن التوترات في المدارس الثانوية".
على صعيد آخر؛ حذر رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، من أنّ انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2020 "معرّضة بشدة" لاختراق وتدخل أجنبيَين، ونبّه إلى أنّ "احتمال التعرّض لأخطار بات كبيراً الآن"، معرباً عن قلق في شأن مساعٍ لتقويض الديمقراطية الأمريكية.
وتعكف لجنة شيف على التحقيق في ملف "تدخل" روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016، واحتمال تواطئها مع حملة ترامب.
رئيس لجنة الاستخبارات: انتخابات الرئاسة المرتقبة عام 2020 معرّضة لاختراق وتدخل أجنبيَين
وقال شيف: إنّ "انتخابات التجديد النصفي للكونغرس، عام 2018، لم تشهد سوى وقائع قليلة ممّا يُعرف بـ "التصيّد الإلكتروني""، مستدركاً أنّ تلك الجهود باتت أكثر قوة.
وأضاف أنّه يعتقد بأنّ روسيا ودولاً أخرى قادرة على استخدام تكنولوجيا تتيح التلاعب في الصور الثابتة والتسجيلات المصوّرة، للإيحاء بحصول أمر لم يحصل.
ونبّه إلى أنّ أطرافاً خارجيين قد يستخدمون تلك التكنولوجيا لـ "تزوير تسجيلات صوتية أو مصوّرة، لإحداث تأثير ينطوي على مقدار أكبر من التخريب".