على خلفية اختطاف سفينة روابي... هل يُصعد مجلس الأمن ضد الحوثيين؟

على خلفية اختطاف سفينة روابي... هل يُصعد مجلس الأمن ضد الحوثيين؟


16/01/2022

رفضت جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن أمس دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن سفينة روابي الإماراتية، التي قامت باختطافها يوم 2 كانون الثاني (يناير) الجاري.

ودعا مجلس الأمن الدولي أول من أمس إلى "الإفراج الفوري" عن السفينة التي ترفع العلم الإماراتي وعن "طاقمها"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

جماعة الحوثي الإرهابية في اليمن ترفض دعوة مجلس الأمن الدولي للإفراج عن سفينة روابي الإماراتية

وندّد مجلس الأمن في بيان صدر عنه صاغته المملكة المتحدة باحتجاز السفينة "روابي".

وكانت الإمارات قد طالبت في رسالة موجهة إلى مجلس الأمن الدولي بالإفراج الفوري عن السفينة في البحر الأحمر، مؤكدة أنّها تضم على متنها (11) شخصاً من جنسيات مختلفة.

بالمقابل، قال نائب "وزير الخارجية" في حكومة المتمردين حسين العزي، حسبما نقلت عنه قناة "المسيرة": إنّ بيان مجلس الأمن "محكوم باعتبارات تمويلية، ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن"، مضيفاً: "كان من حق القوات البحرية قانونياً استهداف السفينة المعادية روابي، لكنّها لم تفعل".

العزي: بيان مجلس الأمن محكوم باعتبارات تمويلية، ولا علاقة له بقوانين أو بأخلاق أو بسلامة ملاحة وأمن سفن

ووصف التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن استيلاء المتمردين اليمنيين على السفينة بأنّها "عملية قرصنة".

وقال التحالف: إنّ السفينة كانت تقلّ معدات طبية مخصصة لمستشفى في أرخبيل سقطرى اليمني الذي يسيطر عليه المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما زعم الحوثيون أنّها تقلّ معدات عسكرية.

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) 2019، احتجز المتمردون الحوثيون قاطرة سعودية وسفينة وحفاراً كوريين جنوبيين شمال مدينة الحديدة عند ساحل البحر الأحمر، قبل أن يفرجوا عنها في وقت لاحق.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية